وإن هذا كان شأنهم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، أما بعد ذلك فقد أصبحوا مبرئين معصومين [1] ومن قال غير ذلك فهو زنديق . وإن إيمانه على حرف [2] .
وفي ختام كلمتي أقول : بأني سأتقبل كل ما قد يوجه إلي من نقد بالاغتباط والسرور .
ورحم الله ابن حزم حيث يقول :
من حقق النظر وراض نفسه على السكون إلى الحقائق ، وإن آلمتها في أول صدمة ، كان اغتباطه بذم الناس إياه ، أشد وأكثر من اغتباطه بمدحهم إياه .
هدانا الله جميعا إلى الصراط المستقيم وتولانا بفضله ، ورضوانه إنه هو البر الرحيم .