ورواية مسلم : " لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا وكلهم من قريش " .
وفي رواية أخرى : " إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي له فيهم اثنا عشر خليفة " .
وفي رواية ثالثة : " لا يزال الإسلام عزيزا منيعا إلى اثنى عشر خليفة " .
ووقع عند أبي داود بلفظ : " لا يزال هذا الدين عزيزا إلى اثنى عشر خليفة " .
وفي حديث أبي جحيفة عند البزار والطبراني بلفظ " لا يزال أمر أمتي صالحا " وأخرج أبو داود عن جابر بن سمرة نحوه وزاد [1] .
" فلما رجع إلى منزله أتته قريش فقالوا : ثم يكون ماذا ؟ فقال : الهرج " أي الفتنة والقتال .
وعند أبي داود : " لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم تجتمع عليهم الأمة " .
وعند أحمد : " لا تزال هذا الأمر صالحا ، ورواية أخرى عنده ، لا يزال هذا الأمر مرضيا ، وأخرجه الطبراني بلفظ " لا تضرهم عداوة من عاداهم " .
ووقع عند أبي داود وأخرجه أحمد والبزار من حديث ابن مسعود ، أنه سئل كم يملك هذه الأمة من خليفة ؟ قال : سألنا عنها رسول الله فقال : اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل .
وأخرج الطبراني من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رفعه : إذا ملك اثنا عشر من بني كعب بن لؤي ، كان النقف والنقاف إلى يوم القيامة .
وعن كعب الأحبار - ولا بد من كعب الأحبار ! ! ، وفي كل واد أثر من ثعلبة ! ! - يكون اثنا عشر مهديا ثم ينزل روح الله فيقتل الدجال .
وعلى أن هذه الأحاديث قد جعلت الخلفاء اثنى عشر ، فقد رووا حديثا يعارض هذه الأحاديث جميعا ، وهو حديث سفينة الذي أخرجه أصحاب السنن