responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على السنة المحمدية نویسنده : محمود أبو رية    جلد : 1  صفحه : 192


مقدار مدته :
في حديث أبي هريرة عند الطبراني وابن عساكر عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) " يمكث عيسى في الناس أربعين سنة " ، ثم يدفنه المسلمون عند نبينا ( صلى الله عليه وسلم ) . وعن ابن عمر مرفوعا : يتزوج ويلد ولدين ذكرين أحدهما يسمى موسى والآخر محمدا ، ويمكث خمسا وأربعين سنة ثم يموت ويدفن معي في قبري ، فأقوم أنا وعيسى من قبر واحد بين أبي بكر وعمر !
وقالوا إنه يمكث سبع سنين ، وبعد أن يقتل الدجال يذهب إلى المدينة فيزور قبر النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ويحج البيت الحرام ويتوفى بالمدينة !
وهناك أخبار من هذا القبيل كثيرة أعرضنا عنها لعدم فائدتها .
ما استشكلوه :
وقد قالوا : الروايات ثابتة أن نزول عيسى مع الفجر على منارة دمشق الشرقية [1] ، ولكن كيف يقال في رواية أخرى إن النزول كان لست ساعات مضت من النهار !
وكذلك المعروف عند أهل العلم أن عيسى إنما يصلي وراء المهدي صلاة الصبح لا العصر !
كثرة الأحاديث المروية رأيت فيما تقدم أن الوضع كان له أسباب كثيرة ، وبواعث متعددة ، وأن أبوابه قد ظلت مفتحة قرونا ، يخرج منها كل يوم ألوان مختلفة من الأحاديث التي يفتن الوضاع في صوغها وإسنادها إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) .
ولقد كان من رواء ذلك أن كثرت الأحاديث المنسوبة إلى النبي كثرة هائلة ،



[1] لم جعلوا نزول عيسى على منارة دمشق الأموية ؟

نام کتاب : أضواء على السنة المحمدية نویسنده : محمود أبو رية    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست