responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على السنة المحمدية نویسنده : محمود أبو رية    جلد : 1  صفحه : 149


علي بحق الوالد على الولد - ألا أفض الختم عنها . فلما رأيت ظهور الإسلام ، قلت لعل أبي غيب عني علما ! ففتحتها فإذا صفة محمد وأمته ! فجئت الآن مسلما !
وروى عبد الله بن عمر [1] أن رجلا من أهل اليمن جاء إلى كعب الأحبار فقال له : إن فلانا الحبر اليهودي أرسلني إليك برسالة ، فقال كعب : هاتها ، فقال له الرجل : إنه يقول لك : ألم تكن سيدا شريفا مطاعا ! فما الذي أخرجك من دينك إلى أمة محمد ؟ فقال له كعب : أتراك راجعا إليه ؟ قال : نعم ، قال : فإن رجعت إليه فخذ بطرف ثوبه ، لئلا يفر منك ، وقل له : يقول لك : أسألك بالذي فلق البحر لموسى ، وأسألك بالله الذي ألقى الألواح إلى موسى بن عمران فيها علم كل شئ !
ألست تجد في كلمات الله تعالى : أن أمة محمد ثلاثة أثلاث ، فثلث يدخلون الجنة بغير حساب ، وثلث يحاسبون حسابا يسيرا ثم يدخلون الجنة ، وثلث يدخلون الجنة بشفاعة أحمد ، فإنه سيقول لك : نعم ، فقل له : يقول لك كعب : اجعلني في أي الأثلاث شئت ! " ا ه‌ .
وقال ابن حجر في الإصابة : إنه روى عن النبي مرسلا وروى عنه في الصحابة ابن عمر وأبو هريرة وابن عباس وابن الزبير ومعاوية وغيرهم [2] .
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء :
وحدث عنه عبد الله بن حنظلة [3] وأسلم مولى عمر وتبيع الحميري وأبو سلام الأسود ، وروى عنه عدة من التابعين كعطاء بن يسار وغيره مرسلا . وقع له رواية في سنن أبي داود والترمذي والنسائي [4] .
وهب بن منبه ذكر المؤرخون أنه فارسي الأصل جاء جده إلى اليمن في جملة من بعثهم كسرى لنجدة اليمن على الحبشة ، فأقاموا هناك وتناسلوا وصاروا يعرفون بين العرب



[1] ص 266 ج‌ 1 في حياة الحيوان .
[2] ص 323 ج‌ 5 في الإصابة ، وانظر كتابنا " شيخ المضيرة " .
[3] ص 218 ج‌ 3 .
[4] ص 322 في نفس المصدر .

نام کتاب : أضواء على السنة المحمدية نویسنده : محمود أبو رية    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست