كما مفتوحة ، والعامة تكسرها .
وقد حكي أيضا عن أبي العباس ثعلب ذو الفقار ، بكسر الفاء .
103 - قوله صلى الله عليه وسلم :
" أنا سيد ولد آدم ولا فخر " ( 158 ) .
ساكنة الخاء ، يريد : أنه يذكر ذلك على مذهب الشكر والتحدث بنعمة الله ، دون مذهب الفخر ، والكبر .
وسمعت قوما من العامة يقولون : ولا فخر ، مفتوحة الخاء ، وهو خطأ ينقلب به المعنى ، ويستحيل إلى ضد معنى الأول . أخبرني أبو عمر أنبأ أبو العباس ثعلب ، عن ابن الأعرابي قال : يقال : فخر الرجل بآبائه يفخر فخرا . فإذا قلت : فخر بكسر الخاء قلت فخرا ، مفتوحتها كان معناه : أنف وأنشد :
- وتراه يفخر أن تحل بيوته * بمحلة الزمر القصير عنانا - أي : يأنف منه .
قال أبو العباس : ويقال : فخز الرجل ، بزاي معجمة ، وفايش : إذا افتخر بالباطل ، وأنشد :
ولا تفخروا فإن الفياش بكم مزرى .
104 - قوله صلى الله عليه وسلم :