يرويه العامة : سرعان الناس ، مكسورة السين ، ساكنة الراء ، وهو غلط ، والأجود : سرعان الناس ، بنصب السين وفتح الراء ، هكذا يقول الكسائي ( 46 ) .
وقال غيره : سرعان ساكنة الراء ، والأول أجود .
فأما قولهم سرعان ما فعلت ، ففيه ثلاث لغات : يقال : سرعان وسرعان وسرعان ، والراء فيها ساكنة ، والنون نصب أبدا .
* ( كلمات يكثر فيها تصحيف الرواة ) * 20 - ومما يكثر فيه تصحيف الرواة ، حديث سمرة بن جندب ، في قصة كسوف الشمس ، والصلاة لها قال :
( فدفعنا إلى المسجد فإذا هو بأزز ) ( 47 ) .
أي بجمع كثير غص بهم المسجد .
رواه غير واحد من المشهورين بالرواية ، فإذا هو بارز من البروز ، وهو خطأ .