responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرواء الغليل نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 77


والحديث أخرجه أبو داود ( 4147 ) والنسائي ( 2 / 192 ) وابن ماجة ( 3613 ) والطيالسي ( 1293 ) وكذا الطحاوي في " شرح المعاني " ( 1 / 271 ) وابن سعد في " الطبقات " ( 6 / 113 ) والبيهقي ( 1 / 14 ) من طريق عن شعبة به .
وأخرجه أحمد وأبو داود والنسائي والطحاوي والطبراني في " المعجم الصغير " ( ص 128 و 218 ) وكذا الترمذي ( 2 / 222 ) وحسنه البيهقي ( 1 / 18 ) من طرق أخرى عن الحكم به ، بلفظ " كتب الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم " وزاد أحمد وأبو داود " قبل وفاته بشهر " ورجالهما ثقات لكن سقط من إسنادهما عبد الرحمن بن أبي ليلى فهي منقطعة ، وزاد أبو داود زيادة أخرى فقال " . . . عن الحكم بن عتبة أنه انطلق هو وناس معه إلى عبد الله بن عكيم - رجل من جهينة - قال الحكم : فدخلوا ، وقعدت على الباب ، فخرجوا إلي فأخبروني أن عبد الله بن عكيم أخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى جهينة قبل موته بشهر . . " .
فهذا إن صح يجب أن يفسر بالرواية للأخرى فيقال : إن من الذين أخبروه بالحديث عن ابن عكيم عبد الرحمن ابن أبي ليلى ، ووقع للحافظ هنا وهم عجيب ! فإنه أدخل في هذه الرواية بين الحكم وابن عكيم عبد الرحمن سالكا في ذلك على الجادة ! وبنى على ذلك انقطاع الحديث بين عبد الرحمن وابن عكيم !
فقال في " التلخيص " ( ص 17 ) :
" فهذا يدل على أن عبد الرحمن ما سمعه من ابن عكيم ، لكن إن وجد التصريح بسماع عبد الرحمن منه حمل على أنه سمعه منه بعد ذلك " ( 1 ) ! وإذا عرفت أن رواية أبي داود المشار إليها لم يقع في إسنادها ذكر لعبد الرحمن بن أبي ليلى ، فالذي يستفاد منها حينئذ إنما هو أن الحكم بن عتيبة هو الذي سمعه من عبد الله بن عكيم ، وليس عبد الرحمن بن أبي ليلى ، وهذا صحيح ، فإن ابن عتيبة إنما سمعه من ابن أبي ليلى كما صرحت بذلك الرواية الأولى . فلا تدل رواية أبي داود إذن على الانقطاع بين ابن أبي ليلى وابن عكيم .


( 1 ) وتبعه على هذا المعنى الصنعاني في " سبل السلام " 1 / 36 والشوكاني في " نيل الأوطار " 1 / 63 ! ! .

نام کتاب : إرواء الغليل نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست