responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرواء الغليل نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 71


صحيح . أخرجه البخاري ( 2 / 276 ) من طريق أبى حمزة عن عاصم عن ابن سيرين عن أنس بن مالك به . وزاد : قال عاصم : رأيت القدح وشربت منه . ثم أخرجه ( 4 / 39 ) من طريق أبي عوانة عن عاصم الأحول قال :
رأيت قدح النبي صلى الله عليه وسلم عند أنس بن مالك ، وكان قد انصدع فسلسله بفضة ، قال : وهو قدح جيد عريض من نضار ، قال : قال أنس : لقد سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا القدح أكثر من كذا وكذا . قال : وقال ابن سيرين : انه كان فيه حلقة من حديد ، فأراد أنس أن يجعل مكانها حلقة من ذهب أو فضة ، فقال له أبو طلحة : لا تغيرن شيئا صنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتركه .
( تنبيه ) : ظاهر قوله في الرواية الثانية : " فسلسله بفضة " أن الذي وصله هو أنس ، ويحتمل أ ن يكون النبي صلى الله عليه وسلم وهو ظاهر الرواية الأولى ، وهو الذي مال إليه الحافظ في " الفتح " ( 10 / 86 - 87 ) ، واستدل على ذلك في " التلخيص " ( ص 19 ) يقول ابن سيرين في الرواية الثانية " فتركه " يعنى أنسا ، قال الحافظ :
" فهذا يدل على أنه لم يغير فيه شيئا ، وقد أوضحت الكلام عليه في شرح البخاري " . ( النضار ) : الخالص من العود ومن كل شئ .
35 - ( حديث : " أن النبي صلى الله عليه وسلم أضافه يهودي بخبز وإهالة سنخة .
رواه أحمد ) . ص 14 شاذ بهذا اللفظ . رواه أحمد في " المسند " ( 3 / 210 - 211 و 270 ) من طريق أبان ثنا قتادة عن أنس أن يهوديا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خبز شعير وإهالة سنخة ، فأجابه ، زاد في الموضع الثاني : وقد قال أبان أيضا : أن خياطا .
قلت : واسناده صحيح على شرط الشيخين . ثم رواه ( 3 / 252 و 289 ) من طريق همام عن قتادة باللفظ الثاني : أن خياطا بالمدينة دعا . الحديث وفيه تصريح قتادة بالتحديث . ورواه البخاري ( 9 / 459 بشرح الفتح ) وغيره من طريق مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أنه سمع أنس بن مالك يقول : ان خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه ، الحديث . وليس فيه ذكر

نام کتاب : إرواء الغليل نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست