أخرجه الطيالسي ( 2199 ) ، وكذا الطحاوي ( 1 / 6 ) ولكنه قال " عبيد الله بن عبد الرحمن " . ثم أخرجه من طريق أخرى عن ابن إسحاق عن سليط بن أيوب عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن رافع به . وهكذا أخرجه أبو داود ( 67 ) . وسليط هذا مجهول . وقد اختلف عليه في اسناده ، فرواه ابن إسحاق عنه هكذا . ورواه خالد بن أبي نوف فقال : عنه عن ابن أبي سعيد الخدري عن أبيه به . أخرجه النسائي وكذا الطحاوي وأحمد ( 3 / 15 / 16 ) لكنهما لم يذكرا فيه سليطا ، وخالد هذا مجهول مثل سليط . وله طرق أخرى عن أبي سعيد ، فقال الطيالسي ( 2155 ) : حدثنا قيس عن طريف بن سفيان عن أبي نضرة عنه . قلت : وهذا اسناد ضعيف ، طريف بن سفيان هو ابن شهاب أو ابن سعد ، وقيل : ابن سفيان السعدي وهو ضعيف كما في " التقريب " وقيس هو ابن الربيع وهو ضعيف أيضا من قبل حفظه . لكن تابعه شريك بن عبد الله النخعي عن طريف به إلا أنه قال : " عن جابر أو أبي سعيد " . أخرجه الطحاوي ( 1 / 7 ) وكذا ابن ماجة ( 520 ) إلا أنه قال " عنه جابر بن عبد الله " ولم يشك . وشريك ضعيف أيضا مثل قيس ، لكن أحدهما يقوي الآخر ، فالعلة في طريف وقد اتفقوا على أنه ضعيف الحديث . لكن قال ابن عدي : " روى عنه الثقات ، وإنما أنكر عليه في متون الأحاديث أشياء لم يأت بها غيره ، وأما أسانيده فهي مستقيمة " . قلت : وهذا المتن قد جاء به غيره كما رأيت ، فيمكن أن يعتبر اسناده هذا شاهدا لذلك . والله أعلم . وللحديث شاهد آخر من حديث سهل بن سعد خرجه الحافظ في " التلخيص " ( ص 3 - 4 ) وذكر أن الحديث صححه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وابن حزم .