responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرواء الغليل نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 286


أخرجه الطحاوي ( 1 / 106 ) والطبراني ( 1 / 51 / 2 ) وفيه أيوب بن سيار وهو ضعيف ومن حديث أنس .
رواه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1 / 95 ) وكذا البزاز كما في " المجمع " ( 1 / 315 ) وفيه يزيد بن عبد الملك بن المغيرة بن نوفل وهو ضعيف أيضا . ولفظ أبي نعيم " يغفر الله لكم " وهو منكر كما حققته في " الضعيفة " ( 2766 ) .
وفي الباب عن جماعة آخرين من الصحابة وفي أسانيدها كلها ضعف كما بينه الزيلعي والهيثمي وغيرهم ، والعمدة فيه حديث رافع بن خديج فإنه صحيح كما تقدم وقد صححه جماعة منهم الترمذي وابن حبان وشيخ الاسلام ابن تيمية في " الفتاوى " ( 1 / 67 ) وغيرهم وحسنه الحازمي وأقر الحافظ في " الفتح " ( 2 / 45 ) تصحيح من صححه .
( تنبيه ) : قال الترمذي عقب الحديث :
" وقد رأي غير واحد من أهل العلم من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وسلم ) والتابعين الإسفار بصلاة الفجر . وبه يقول سفيان الثوري . وقال الشافعي وأحمد وإسحاق : معنى الإسفار أن يضح الفجر ، فلا يشك فيه ( 1 ) ولم يرو ان معنى الاسفار تأخير الصلاة " .
قلت : " بل المعنى الذي يدل عليه مجموع ألفاظ الحديث إطالة القراءة في الصلاة حتى يخرج منها في الاسفار ومهما أسفر فهو أفضل وأعظم للأجر . كما هو صريح بعض الألفاظ المتقدمة ، فليس معنى الإسفار اذن هو الدخول في الصلاة في وقت الإسفار كما هو المشهور عن الحنفية ، لأن هذا السنة الصحيحة العملية التي جرى عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما تقدم في الحديث الذي قبله ، ولا هو التحقق من دخول الوقت كما هو ظاهر كلام أولئك الأئمة ، فإن التحقق فرض لابد منه ، والحديث لا يدل إلا على شئ هو أفضل من غيره لا على مالا بد منه كما هو صريح قوله " . . فإنه أعظم للأجر " ، زد على ذلك أن هذا


( 1 ) وكذا روى إسحاق المرزوي في مسائل ( ص 11 ) عن أحمد وإسحاق ، وهي تحت الطبع في المكتب الاسلامي بتحقيق زهير الشاويش .

نام کتاب : إرواء الغليل نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست