أذن ابن عمر - رضي الله عنه - على البعير ثم نزل فأقام .
225 - ( قال الحسن العبدي : رأيت أبا زيد صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يؤذن قاعدا وكانت رجله أصيبت في سبيل الله رواه الأثرم ) . ص 65 . ورواه البيهقي ( 1 / 392 ) من طريق عثمان بن عمر ثنا إسماعيل بن مسلم عن الحسن بن محمد قال : دخلت على أبي زيد الأنصاري فأذن وأقام وهو جالس . قال : وتقدم رجل فصلى بنا - وكان أعرج أصيب رجله في سبيل الله تعالى . قلت : وهذا إسناد . حسن إن شاء الله تعالى - رجاله كلهم ثقات معروفون غير الحسن بن محمد هذا وهو العبدي كما في رواية الأثرم وقد أورده ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ( 1 / 2 / 35 ) فقال : " روى عن أبي زيد الأنصاري ، روى عنه علي بن المبارك الهنائي " . قلت : فقد روى عنه إسماعيل بن مسلم أيضا كما ترى وهو العبدي القاضي وبذلك ارتفعت جهالة عينه ، وقد ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 1 / 15 ) ثم هو تابعي وقد روى امرأ شاهده فالنفس تطمئن إلى مثل هذه الر واية . والله أعلم . 226 - ( قال ابن المنذر : " ثبت أن ابن عمر كان يؤذن على البعير فينزل فيقيم " ) . ص 60 . حسن . وقول ابن المنذر هذا ذكره الحافظ في " التلخيص " ( ص 76 ) وأقره ، وقد أخرج البيهقي ( 1 / 392 ) من طريق عبد الله العمري عن نافع قالي : " كان ابن عمر ربما أذن على راحلته الصبح ، ثم يقيم على الأرض " . والعمري هذا ضعيف من قبل حفظه ، فيشهد له ما بعده . ثم روى عن أبي طعمة أن ابن عمر كان يؤذن على راحلته . وإسناده حسن ، وأبو طعمة اسمه نسير بن ذعلوق . ثم روى من طريق إسماعيل عن الحسن أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أمر بلالا في