responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرواء الغليل نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 237


لعله قالت : ما أوتر حتى يؤذنون وما يؤذنون حتى يطلع الفجر ، قالت : وكان لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) مؤذنان بلال وعمرو بن أم مكتوم ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إذا أذن عمرو فكلوا واشربوا فإنه رجل ضرير البصر ، وإذا أذن بلال فارفعوا أيديكم فإن بلالا لا يؤذن - كذا قال - حتى يصبح " .
أخرجه أحمد ( 6 / 185 - 86 1 ) من طريق يونس بن أبي إسحاق عنه .
وهذا إسناد صحيح علي شرط مسلم . ومتنه كما نرى على خلاف ما في الطريق الأولى ، ففيه أن عمرا ينادي أولا ، وهكذا رواه . ابن خزيمة من طريقين عنها كما في " الفتح " ( 2 / 85 ) ، ثم رجح أنه ليس مقلوبا كما ادعى جماعة من الأئمة ، بل كان ذلك في حالتين مختلفتين ، كان بلال في الأولى يؤذن عند طلوع الفجر أول ما شرع الأذان ، ثم استقر الأمر على أن يؤذن بدله ابن أم مكتوم ، يؤذن هو قبله .
وأورد على ذلك من الأدلة ما فبه مقنع فليراجعه من شاء .
والحديث رواه أبو يعلى مختصرا بلفظ : " كلوا واشربوا حتى يؤذن بلال " . قال الهيثمي ( 3 / 154 ) : " ورجاله ثقات " . ويشهد له الحديث الآتي :
وأما حديث أنيسة ، فيرويه عنها خبيب بن عبد الرحمن وهي عمته ، يرويه عنه ثقتان :
الأول : منصور بن زاذان بلفظ حديث عائشة من الطريق الثاني :
" إن ابن أم مكتوم يؤذن بليل ، فكلوا واشربوا حتى تسمعوا نداء بلال " .
رواه النسائي ( 1 / 105 ) والطحاوي ( 1 / 83 ) وأحمد ( 6 / 433 ) من طريق هشيم ثنا منصور به . وزاد :
" قالت : " وإن كانت المرأة ليبقى عليها من سحورها فتقول لبلال : أمهل حتى أفرغ من سحوري . قلت : وهذا سند صحيح على شرطهما .
الثاني شعبة وقد شك في لفظه فقال فيه :
" إن ابن أم مكتوم ينادي بليل ، فكلوا واشربوا حتى ينادي بلال ، أو أن بلالا ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم ، وكان يصعد هذا وينزل

نام کتاب : إرواء الغليل نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست