responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرواء الغليل نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 169


" الصحيح في حديث أم سلمة الاقتصار على ذكر الجنابة درن الحيض ، وليست لفظة " الحيض " بمحفوظة " ثم ساق الروايات المتقدمة ثم قال :
" فقد اتفق ابن عيينة وروح بن القاسم عن أيوب فاقتصر على الجنابة ، واختلف فيه على الثوري ، فقال يزيد بن هارون عنه كما قال ابن عيينة وروح ، وقال عبد الرزاق عنه : " أفأنقضه للحيضة والجنابة ؟ " ورواية الجماعة أولى بالصواب ، فلو أن الثوري لم يختلف عليه لترجحت رواية ابن عيينة وروح ، فكيف وقد روى عنه يزيد بن هارون مثل رواية الجماعة ؟ ومن أعطى النظر حقه علم أن هذه . اللفظة ليست محفوظة في الحديث " .
137 - ( فقول عائشة : " حتى إذا ظن [1] أروى بشرته أفاض عليه الماء " . متفق عليه ) . ص 40 صحيح . وتقدم تخريجه قبل ثلاثة أحاديث .
138 - ( حديث عائشة وميمونة في صفة غسله ( صلى الله عليه وسلم ) متفق عليهما . وفي حديث ميمونة : " ثم تنحى فغسل قدميه " . رواه . البخاري ) .
صحيح . وقد استدل به المؤلف على ما ذكره . من سنن الغسل : " الوضوء قبله ، وإزالة الأذى ، وإفراغ الماء على الرأس ثلاثا ، وعلى بقية جسده ثلاثا ، والتيامن ، والموالاة ، وإمرار اليد على الجسد ، وإعادة غسل رجليه بمكان آخر " .
وأقول :
أما حديث عائشة فقد ذكرنا نصه بتمامه قريبا [132] من رواته البخاري ، وليس فيها التيامن ، ولكنه في رواية أخرى عنده . ( 1 / 75 ) عنها قالت :
" كان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إذا اغتسل من الجنابة دعا بشئ نحو الحلاب فأخذ بكفه فبدأ بشق رأسه الأيمن ثم الأيسر بهما عل وسط رأسه " .
وأخرجه مسلم أيضا وأبو داود والنسائي .



[1] الأصل " أن " والتصويب من البخاري ومما تقدم برقم
[132] .

نام کتاب : إرواء الغليل نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست