الماء ، ثم غسل جسده ، ثم تنحى فغسل رجليه . قالت : فأتيته بخرقة فلم يردها ، فجعل ينفض الماء بيده " . ومنه تبين أن المؤلف اختصر من الحديث جملا مفيدة ، وبدل ألفاظا بأخرى أخذها من الروايات الأخرى . والحديث رواه أصحاب السنن الأربعة وغيرهم كما خرجته في " صحيح أبي داود " ( 243 ) . 132 - ( في حديث عائشة : ثم يخلل شعرة بيده . حتى إذا ظن أنه قد أروى ( 1 ) بشرته أفاض عليه الماء ثلاث مرات ثم غسل سائر جسده " . متفق عليه ) . ص 40 صحيح . أخرجاه في " الغسل " واللفظ للبخاري قال : " قالت : كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إذا اغتسل من الجنابة غسل يديه ، وتوضأ وضوءه للصلاة ، ثم اغتسل ، ثم تخلل بيده شعره . . . " . الحديث . ورواه أيضا أبو عوانة في صحيحه وأصحاب السنن الثلاثة وأحمد وغيرهم كما خرجته في " صحيح أبي داود " ( 241 ) . 133 - ( عن علي مرفوعا " من ترك موضع شعرة من جنابة لم يصبها الماء فعل الله به كذا وكذا من النار " . قال علي : فمن ثم عاديت شعري " . رواه أحمد وأبو داود ) . ص 40 ضعيف . أخرجه أحمد ( رقم 727 و 794 ) وكذا ابنه عبد الله ( رقم 1121 ) وأبو داود والدارمي وابن ماجة والبيهقي وغيرهم من طريق حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن زاذان عن علي مرفوعا . قلت : وهذا إسناد ضعيف ، عطاء بن السائب كان اختلط ، وقد روى
( 1 ) الأصل " روى ، والتصويب من البخاري ومن الوضع الاخر الآتي في الكتاب بعد أحاديث .