responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرواء الغليل نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 101


اللاعنان يا رسول الله ؟ قال الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم " .
رواه مسلم وأبو عوانة في صحيحيهما وأبو داود وابن خزيمة في " حديث على ابن حجر " ( ج 3 رقم 24 ) والحكم وغيرهم بسند صحيح .
ثانيا : حديث ابن عباس مرفوعا : " اتقوا الملاعن الثلاث ، قبل : ما الملاعن يا رسول الله ؟ قال : أن يقعد أحدكم في ظل يستظل فيه ، أوفي طريق أو في نقع ماء " . رواه . أحمد ( رقم 2715 ) ، والخطابي في " الغريب " ( 1 / 16 / 1 ) عن من سمع ابن عباس يقول : فذكره . وسنده حسن لولا الرجل الذي لم يسم .
ثالثا : حديث جابر مرفوعا : " إياكم والتعريس عل جواد الطريق ، والصلاة عليهما ، فإنها مأوى الحيات والسباع ، وقضاء الحاجة عليها ، فإنها من الملاعن " . رواه . ابن ماجة ( رقم 329 ) بإسناد قال الحافظ في " التلخيص " ( ص 38 ) : " حسن ، وأورده . الهيثمي في " المجمع " ( 13 / 213 ) بلفظ أطول من هذا ثم قال : " رواه . أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح " فالظاهر أنه يعني غبر هذه الطرق .
رابعا : حديث أبي هريرة رفعه : " من سل سخيمته عل طريق عامرة من طرق المسلمين فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " أخرجه الطبراني في " الصغير " ( رتم 1142 من ترتيبي ) والحاكم ( 186 / 1 ) وعنه البيهقي والعقيلي في " الضعفاء ، ( ص 392 ) وابن عدي ( ق 05 3 / 2 ) وصححه الحاكم ووافقه الذهبي فوهما ، فإن فيه محمد بن عمرو الأنصاري ضعفه ابن معين وغيره ولذلك قال الحافظ ابن حجر ( ص 38 ) : " وإسناده ضعيف " . لكن له شاهدان يقوى بهما أحدهما عن حذيفة ابن أسيد ، رواه الطبراني في المعجم الكبير " ( 1 / 9 4 1 / 1 ) وإسناده حسن كما قال المنذري ( 1 / 83 ) والهيثمي ( 1 / 204 ) والآخر عن أبي ذر ، أخرجه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2 / 192 ) وسنده واه . وفي الباب عن ابن عمر ، رواه ابن ماجة والطبراني ( 3 / 191 / 1 ) والعقيلي ( ص 355 ) وابن عدي ( ق 214 / 2 ) بسندين

نام کتاب : إرواء الغليل نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست