رواه البخاري ( 1 / 192 ) ومسلم ( 2 / 98 و 99 ) وأبو عوانة ( 2 / 98 ) وأبو داود ( 781 ) والنسائي ( 1 / 21 ) والدارمي ( 1 / 284 ) وابن ماجة ( 805 ) وأحمد ( 2 / 231 ، 494 ) . وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يدعو بهؤلاء الدعوات : اللهم فإني أعوذ بك من فتنة النار ، وعذاب النار ، وفتنة القبر ، وعذاب القبر ، ومن شر فتنة الغنى ، ومن شر فتنة الفقر ، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال ، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد ، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس ، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم فاني أعوذ بك من الكسل والهرم ، والمأثم والمغرم . رواه البخاري ( 4 / 200 - 202 ) ومسلم ( 8 / 75 ) والنسائي ( 2 / 315 ) والترمذي ( 2 / 263 ) وابن ماجة ( 3838 ) وأحمد ( 6 / 57 و 207 ) وقال الترمذي : " حديث حسن صحيح " . وعن عوف بن مالك الأشجعي قال : سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصلى على جنازة يقول : " اللهم اغفر له ، وارحمه ، واعف عنه ، وعافه ، وأكرم نزله ، ووسع مدخله ، واغسله بماء وثلج وبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله دارا خيرا من داره ، وأهلا خيرا من أهله ، وزوجا خيرا من زوجه ، وقه فتنة القبر ، وعذاب النار " . قال عوف : فتمنيت أن لو كنت أنا الميت ، لدعاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على ذلك الميت . رواه مسلم ( 3 / 59 - 60 ) والنسائي ( 1 / 21 / 281 ) وابن ماجة ( 1500 ) وأحمد ( 6 / 23 ، 28 ) . 9 - ( قوله في البحر : " هو الطهور ماؤه ، الحل ميتته " رواه الخمسة وصححه الترمذي ) ص 8 . صحيح . رواه مالك في " الموطأ " ( 1 / 22 وقم 12 ) عن صفوان بن سليم