responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرواء الغليل نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 32


قلت : وهذا سند ضعيف ، صدقة هذا ضعيف ، كما قال الحافظ في " التقريب " [1] ، وقد خالف قرة إسناده كما ترى ، فلا يصح أن تجعل هذه المخالفة سندا في تقوية الحديث ، كما فعل السبكي ، بينما هي تدل على ضعفه لاضطراب هذين الضعيفين فيه على الزهري ، كما رواه آخرون من الضعفاء عن الزهري بإسناد آخر ، ذكرته في الحديث الذي قبله .
وجملة القول أن الحديث ضعيف ، لاضطراب الرواة فيه على الزهري ، وكل من رواه عنه موصولا ضعيف ، أو السند إليه ضعيف . والصحيح عنه مرسلا ، كما تقدم عن الدارقطني وغيره . والله أعلم .
3 - ( حديث عمر : " هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم " ) ص 5 .
صحيح . ورد من حديث أبي هريرة وعمر وابن عباس وأبي ذر . أما حديث أبي هريرة ، فقال : كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم بارزا يوما للناس ، فاتاه رجل فقال : ما الإيمان ؟ قال : الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله ، وتؤمن بالبعث ، قال : ما الاسلام ؟ قال : الاسلام أن تعبد الله ولا تشرك ، وتقيم الصلاة ، وتؤدى الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان ، قال : ما الإحسان ؟ قال : أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، قال : متى الساعة ؟ قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ، وسأخبرك عن أشراطها : إذا ولدت الأمة ربها ، وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان ، في خمس لا يعلمهن إلا الله ، ثم تلا النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( ان الله عنده علم الساعة ) الآية ، ثم أدبر ، فقال : ردوه ، فلم يروا شيئا ، فقال : هذا جبريل جاء يعلم الناس دينهم ، وفي رواية : هذا جبريل أراد أن تعلموا إذ لم تسألوا .
ر واه البخاري ( 1 / 21 ) والسياق له ، ومسلم ( 1 / 30 ) والرواية الثانية له ،



[1] وعبد الله بن يزيد ، الراوي عنه ، هو ابن راشد القرشي الدمشقي ، أثنى عليه دحيم ، ووصفه بالصدق والستر ، كما في " الجرح والتعديل " 2 / 2 / 202 ، وروي عن أبيه أنه قال فيه : " شيخ " .

نام کتاب : إرواء الغليل نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست