حلت له شفاعتي يوم القيامة " ) . ص 68 . صحيح . أخرجه البخاري ( 1 / 162 ، 3 / 275 ) وفي " أفعال العباد " ( ص 74 ) وأبو داود ( 529 ) والنسائي ( 1 / 110 - 111 ) وعنه ابن السني ( 93 ) والترمذي ( 1 / 413 - 414 ) وابن ماجة ( 722 ) والطحاوي ( 1 / 87 ) والطبراني في " المعجم الصغير " ( ص 40 1 ) والبيهقي ( 1 / 410 ) وأحمد ( 3 / 354 ) والسراج ( 1 / 22 / 2 - 23 / 1 ) وابن عساكر ( ج 5 1 / 206 / 2 ) من طرق عن علي بن عباس قال : حدثنا شعيب بن أبي حمزة عن محمد بن المنكدر عن جابر به . وقال الترمذي : " حديث صحيح حسن غريب " . وقد تابعه أبو الزبير عن جابر بنحوه مختصرا . أخرجه أحمد ( 3 / 337 ) وابن السني ( 94 ) من طريق ابن لهيعة ثنا أبو الزبير به . وابن لهيعة سئ الحفظ . وله شاهد من حديث ابن مسعود " أخرجه الطحاوي من طريق أبي عمر البزار عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن عبد الله بن مسعود مرفوعا نحوه . وهذا إسناد ضعيف جدا ، أبو عمر هذا هو حفص بن سليمان القارئ الكوفي وهو متروك الحديث ، وقد تابعه عمر أبو حفص وهو ابن حفص العبدي وهو مثله في الضعف أو أشد ، أخرجه عنه الطبراني في " الكبير " ( 3 / 49 / 1 ) ، وقول الهيثمي ( 1 / 333 ) في إسناده : " ورجاله موثقون " . فهذا من تساهله فلا يلتفت إليه . ( تنبيه ) وقع عند البعض زيادات في منن هذا الحديث فوجب التنبيه عليها : الأولى : زيادة : " إنك لا تخلف الميعاد " في آخر الحديث . عند البيهقي .