responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرواء الغليل نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 231


" يريد أن اجتماعهما في الأذان غير مطلوب ، لكن ما ذكر من التأويل يستلزم الجمع بين الحقيقة والمجاز ، فالأولى أن يقال : الإسناد مجازي ، أي ليتحقق بينكما آذان وإقامة كما في " بنوا فلان قتلوا " والمعنى يجوز لكل منكما الأذان والإقامة ، أيكما فعل حصل ، فلا يختص بالأكبر وخص الأكبر بالإمامة لمساواتهما في سائر الأشياء الموجبة للتقدم كالأقربية والأعلمية بالنسبة لمساواتهما في المكث والحضور عنده ( صلى الله عليه وسلم ) ، وذلك يستلزم المساواة في هذه الصفات عادة . والله تعالى أعلم " .
ومن جهل بعض المتأخرين بفقه الحديث أو تجاهلهم انني قرأت لبعضهم رسالة مخطوطة في تجويز أذان الجماعة بصوت واحد المعروف في دمشق وغيرها باذان ( الجوقة ) ، واستدل عليه بهذا الحديث ! فتساءلت في نفسي : ترى هل يجيز إقامة ( الجوق ) أيضا فإن الحديث يقول : " فأذنا وأقيما " ؟ ! وهذا مثال من أمثلة كثيرة في تحريف المبتدعة لنصوص الشريعة ، فإلى الله المشتكى .
216 - ( حديث " إنما الأعمال بالنيات " ) . ص 63 صحيح . وقد مضى ( 159 ) .
217 - ( حديث : أنه ( صلى الله عليه وسلم ) " وصف المؤذنين بالأمانة " ) ص 63 - 4 6 صحيح . وهو يشير إلى قوله ( صلى الله عليه وسلم ) :
" الإمام ضامن ، والمؤذن مؤتمن ، اللهم أرشد الأئمة ، واغفر للمؤذنين " .
وقد ورد من حديث أبي هريرة وعائشة وأبي أمامة ووائلة وأبي محذورة وابن عمر .
أما حديث أبي هريرة فيرويه عنه أبو صالح واسمه ذكوان السمان الزيات ، وله عنه طرق :
1 - الأعمش عنه به .
أخرجه الشافعي في " الأم " ( 1 / 141 ) والترمذي ( 1 / 402 ) والطحاوي في

نام کتاب : إرواء الغليل نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست