اختلط . وللحديث شاهد عن منبوذ ان أمه أخبرته أنها بينما هي جالسة عند ميمونة زوج النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إذ دخل عليها ابن عباس ، فقالت : مالك شعثا ؟ قال : أم عمار مرجلتي حائض ، فقالت : أي بني وأين الحيضة من اليد ؟ ! لتد كلن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يدخل على إحدانا وهي متكئة حائض ، وقد علم أنها حائض ، فيتكئ عليها فيتلو القرآن في حجرها ، وتقوم . وهي حائض فتبسط له الخمرة في مصلاه فيصلي عليها في بيتي ، أي بني وأين الحيضة من اليد ؟ ! أخرجه أحمد ( 6 / 331 ، 334 ) والنسائي ( 1 / 53 ) مفرقا وإسناده . حسن في الشواهد . وعن أبي هريرة قال : " بينما رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في المسجد فقال : يا عائشة ناوليني الثوب ، فقالت : إني حائض ، فقال : ان حيضتك ليست في يدك ، فناولته " . أخرجه مسلم وأبو عوانة والنسائي والبيهقي وأحمد ( 2 / 28 ) . وعن نافع عن ابن عمر مثل حديث عائشة : أخرجه أحمد ( 2 / 86 ) بسند حسن في الشواهد . 195 - ( قوله ( صلى الله عليه وسلم ) : " دعى الصلاة قدر الأيام التي كنت تحيضين فيها ، ثم اغتسلي وصلي " . متفق عليه ) . ص 57 صحيح . وهو من حديث عائشة رضي الله عنها . " ان فاطمة بنت أبي حبيش سألت النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قالت : اني أستحاض فلا أطهر ، أفأدع الصلاة ؟ قال : لا ، إنما ذلك عرق ، ولكن دعي . الحديث " . رواه البخاري ( 1 / 61 ) من طريق أبي أسامة قال : سمعت هشام بن عروة قال : أخبرني أبي عن عائشة . وقد رواه . مالك ( 1 / 61 / 104 ) عن