أما حديث أبي هريرة فأخرجه البخاري ( 1 / 56 ) ومسلم ( 1 / 161 - 162 ) وأبو عوانة ( 1 / 07 2 - 08 2 ) ومالك ( 1 / 4 3 / 35 ) وأبو داود ( 71 - 364 ) والطحاوي ( 1 / 12 ) والدار قطني ( 24 ) وأحمد ( 2 / 245 ، 253 ، 265 ، 271 ، 314 ، 360 ، 398 ، 424 ، 427 ، 460 ، 480 ، 482 ، 489 ، 508 ) من طرق كثيرة عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ : " إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات " زاد ابن سيرين عنه : " أولاهن بالتراب " رواها مسلم وأبو عوانة وأبو داود والنسائي والترمذي : وقال : " حديث حسن صحيح " وصححها الدارقطني أيضا ولها عنده طريق أخرى وقال أيضا " صحيح " . وفي لفظ عن ابن سيرين " السابقة بالتراب " رواه أبو داود والدارقطني ولكنه شاذ والأرجح الرواية الأولى كما حققته في صحيح أبي داود ( 66 ) . وزاد مسلم وأبو عوانة والنسائي قي بعض طرقه " فليرقه " . وأما حديث ابن عمر فتفرد به ابن ماجة ( 366 ) دون الزيادة وسنده صحيح . وأما حديث ابن مفضل فأخرجه مسلم وأبو عوانة وأبو داود والنسائي وابن ماجة والدارمي ( 1 / 188 ) وابن ماجة والطحاوي والدارقطني وأحمد ( 4 / 86 ، 5 / 56 ) بزيادة " وعفروه الثامنة في التراب " . 168 - ( حديث أن خولة بنت يسار قالت : يا رسول الله أرأيت لو بقي أثره ؟ تعني الدم فقال : يكفيك الماء ولا يضرك أثره . رواه أبو داود بمعناه ) . ص 50 . صحيح . وهو من حديث أبي هريرة أن خولة بنت يسار أتت النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقالت : يا رسول الله إنه ليس لي إلا ثوب واحد ، وأنا أحيض فيه فكيف أصنع ؟ قال : إذا طهرت فاغسليه ثم صلي فيه ، فقالت : فإن لم يخرج الدم ؟ قال : يكفيك غسل الدم ولا يضرك أثره : . رواه أبو داود ( 5 36 ) والبيهقي ( 2 / 8 40 ) وأحمد بإسناد صحيح عنه ،