صحيح . وفد سبق تخريجه برقم ( 22 ) . 160 - ( قال ( صلى الله عليه وسلم ) " فإذا ، وجد الماء فليمسه بشرته فإن ذلك خير " . رواه أحمد والترمذي وصححه ) . ص 48 صحيح . وتقدم تخريجه ( 153 ) . 161 - ( حديث عمار : " التيمم ضربة للوجه والكفين " . رواه أحمد وأبو داوود ) . ص 49 صحيح . رواه أبو داود ( 327 ) وأحمد ( 4 / 263 ) وكذا للترمذي ( 1 / 31 ) والدارقطني ( ص 67 ) والدارمي ( 1 / 190 ) والطحاوي ( 1 / 67 ) والبيهقي من طرق عن سعيد - وهو ابن أبي عروبة عن قتادة عن عزرة عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه عن عمار بن ياسر به مرفوعا . وقال الترمذي : " حديث حسن صحيح " وقال الدارمي : " صح إسناده " وهو كما قال ، وهو عند البخاري ( 1 / 4 9 و 5 9 ) ومسلم ( 1 / 193 ) من طرق أخرى عن عبد الرحمن مطولا بلفظ : أن رجلا أتى عمر فقال : إني أجنبت فلم أجد ماء فقال : لا تصل ، فقال عمار : أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا وأنت في سرية ، فأجنبنا فلم نجد ماء ، فأما أنت فلم تصل ، وأما أنا فتمعكت في التراب ، وصليت فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : " إنما كان يكفيك أن تضرب بيديك الأرض ثم تنفخ ، ثم تمسح بهما وجهك وكفيك " فقال عمر : اتق الله يا عمار ، قال : إن شنت لم أحدث به . زاد مسلم في رواية : " فقال عمر : نوليك ما توليت " . وللبخاري ( 1 / 98 ) من طريق أخرى عن عمار في هذه القصة فرفعه : " إنما كان يكفيك هكذا : ومسح وجهة وكفيه واحدة ) . واعلم أنه قد روي هذا الحديث عن عمار بلفظ ضربتين ، كما وقع في بعض طرقه إلى المرفقين وكل ذلك معلول لا يصح ، قال الحافظ في " التلخيص " ( ص 56 ) :