responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرواء الغليل نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 177


من طريق الشافعي عن زاذان قال : سأل رجل عليا رضي الله عنه عن الغسل ؟
قال : اغتسل كل يوم إن شئت ، فقال : لا ، الغسل الذي هو الغسل ، قال :
يوم الجمعة ، ويوم عرفة ، ويوم النحر . ويوم النحر . ويوم الفطر . وسنده صحيح ) .
147 - " اغتسل ( صلى الله عليه وسلم ) من الإغماء . متفق عليه " ص 43 .
صحيح . وهو قطعة من حديث عائشة ، يرويه عنها عبيد الله بن عبد الله ابن عتبه قال : دخلت على عائشة ، فقلت : ألا تحدثيني عن مرض رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ؟ قالت : بلى ، ثقل النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : أصلى الناس ؟ فقلنا :
لا هم ينتظرونك يا رسول الله ، قال : ضعوا لي ماء في المخضب ، قالت ففعلنا ، فاغتسل ، فذهب لينوء فأغمي عليه . ثم أفاق ، فقال : أصلي الناس ؟ قلنا : لا ، هم ينتظرونك يا رسول الله ، قال : ضعوا لي ماء في المخضب ، قلت : فقعد فأغتسل ، ثم ذهب لينوء ، فأغمي عليه ، ثم أفاق فقال : أصلى الناس ؟ قلنا : لا هم ينتظرونك يا رسول الله ، قال : ضعوا لي ماء في المخضب ، فقعد فأغتسل ، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ، ثم أفاق فقال :
أصلى الناسي ؟ قلنا : لا هم ينتظرونك يا رسول الله ، والناس عكوف في المسجد ينتظرون النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لصلاة العشاء الآخرة فأرسل النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إلى أبي بكر بأن يصلي بالناس ، فأتاه الرسول فقال إن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يأمرك أن تصلي بالناس ، فقال أبو بكر وكان رجلا رقيقا : يا عمر صل بالناس ، فقال له عمر :
أنت أحق بذلك ، فصلى أبو بكر تلك الأيام ، ثم إن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وجد من نفسه خفة فخرج بين رجلين أحدهما العباس لصلاة الظهر ، وأبو بكر يصلي بالناس ، فلما رآه . أبو بكر ذهب ليتأخر ، فأومأ إليه النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بأن لا يتأخر ، قال : أجلساني إلى جنبه ، فأجلساني إلى جنب أبي بكر قال : فجعل أبو بكر يصلي وهو ، يأتم بصلاة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) والناس يأتمون بصلاة أبي بكر ، والنبي ( صلى الله عليه وسلم ) قاعد ، وقال عبيد الله : فدخلت على عبد الله بن عباس فقالت له : ألا أعرض عليك ما حدثتني عائشة عن مرض النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ؟ قال : هات " فعرضت عليه حديثها فما أنكر فيه شيئا ، غير أنه قال : أسمت لك الرجل الذي

نام کتاب : إرواء الغليل نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست