الزيادة . وسنده . ضعيف يتقوى بشواهده . وأخرجه ابن عدي ( ق 77 / 1 ) من طريق أخرى عن أبي بكر الصديق مرفوعا به . 67 - ( حديث علي مرفوعا : " إذا صمتم فاستاكوا بالغداة ولا تستاكوا بالعشي " أخرجه البيهقي ) . ص 21 ضعيف . وعزوه للبيهقي من حديث مرفوعا فيه نظر ، فقد أخرجه في سنه ( 4 / 274 ) من طريق الدارقطني وهذا في سننه ( 249 ) من طريق أبي عمر القصار كيسان عن يزيد بن بلال عن علي موقوفا عليه ومن طري كيسان أيضا عن عمرو بن عبد الرحمن عن خباب مرفوعا . وكذلك أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( ج 1 / 184 / 2 ) عن كيسان به موقوفا ومرفوعا وخرجه الدولابي ( 2 / 410 ) عن علي مرفوعا أيضا . وقال الدارقطني وتبعه البيهقي : " كيسان أبو عمر ليس بالقوي ، ومن بينه وبين على غير معروف " . وأقرهما ابن الملقين في " خلاصة البدر المنير " ( ق 69 / 2 ) فقال : " رواه . الدارقطني والبيهقي وضعفاء " . وقال الحافظ في " التلخيص " ( ص 22 ) : " وإسناده ضعيف " . ( تنبيه ) وتمام الحديث عندهم : " فإنه ليس من صائم تيبس شفتاه بالعشي الا كانت نورا بين عينيه يوم القيامة " . وقد استدل المصنف به عند الحديث على كراهية السواك للصائم بعد الزوال وإذا عرفت ضعفه فلا حجة فيه ، ثم هو مخالف للأدلة العامة في مشروعية السواك وهي نشمل الصائم في أي وقت ، وما أحسن ما روى الطبراني عن عبد الرحمن بن غنم قال : سألت معاذ بن جبل : أتسوك وأنا صائم ؟ قال : نعم ، قلت : أي النهار ؟ قال : غدوه أو عشية . قلت : إن الناس يكرهونه عشية ويقولون : إن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال : لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ؟ قال : سبحان الله لقد أمرهم بالسواك ، وما كان بالذي يأمرهم أن ينتنوا أفواههم عمدا ، ما في ذلك من الخير شئ بل فيه شر . قال الحافظ في