ولعلنا نجد فرصة لتفصيل الكلام في هذا الموضوع تفصيلا كافيا لذوي الإنصاف رادعا لأهل الاعتساف .
أما هذا الجزء ، فقد كتبته على عجل ، تلبية لرغبة بعض الأخوان في التعجيل ببيان فساد دعوى المتطفل - فميا زعمه - في الاعتراض علي في توثيق الحارث بن عبد الله الهمداني .
وكان الفراغ من هذا الجزء ، صباح يوم الأحد ، الحادي والعشرين من جمادى الثانية ، سنة أربع وأربع مئة وألف .
والحمد لله أولا وآخرا ، وصلى الله على خاتم الأنبياء وسيد المرسلين ، وعلى آله الأبرار الأكرمين ، وسلم تسليما إلى يوم الدين .