السجادية والمسائل و السرائر جميعاً إن شاء الله تعالى ، وهو فيما أرى عين ما سمّاه بالمنتخب من تفسير القرآن والنكت المستخرجة من كتاب التبيان ، وقد صرّح المصنّف في آخره بانّه فرغ من استخراجه أواخر ذي الحجة سنة 582 ه [1] كما ستأتي زيادة في تعريفه في أوله .
وتوجد منه نسخة مصورة في مكتبة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في النجف الأشرف ناقصة ، تضم قسماً من تفسير سورة هود تبدأ من الآية 46 * ( يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِح ) * وتنتهي بسورة الزلزلة ، وقد طلبتها فلم أجدها ولا أدري فعلاً من أمرها شيئاً .
وجاء في الذريعة [2] أنّه رأى نسخة جيدة الخط عند الميرزا عليّ أكبر العراقي ، قابلها ناسخها وصحّحها على نسخة كتبت عن خط ابن إدريس فرغ من التصحيح سنة 1145 ، ونقل صورة خط ابن إدريس في المنتسخ منه معبراً عنه بالمنتخب من تفسير القرآن والنكت المستخرجة من كتاب التبيان ، مصرّحاً بأنّه فرغ من استخراجه أواخر ذي حجة 582 ، وانّه كتبه محمّد بن إدريس فيظهر انّه سمّاه بالمنتخب ، قال صاحب الذريعة : والأسف أنّ هذه النسخة ناقصة أولها من آية * ( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ . . . ) * من سورة البقرة إلى سورة الزلزال ، وانّ تلك النسخة حملت إلى طهران ، وسيأتي المزيد من الحديث عن المنتخب في أوله إن شاء الله تعالى .
وقد ذكر في فهرست مكتبة آستان قدس رضوي 11 : 555 وجود نسخة من المنتخب في المكتبة المذكورة برقم 8586 ، وهي ناقصة الأول ، تبدأ من آية 109