12 - ومنها بين صفحة 319 وصفحة 320 من بقية تفسير الآية 71 من سورة الواقعة إلى أواخر الآية 80 من السورة نفسها .
13 - ومنها من صفحة 321 من سورة الحديد إلى آخر القرآن الكريم .
هذه أكثر من عشرة موارد سقطت من النسخة عدة أوراق ، كما انّ تقديم بعض الأوراق على بعض عند التجليد ، أحدث خللاً كبيراً وسبّب عناءً كثيراً ، وقد استطعت إعادة ما استطعت إعادته إلى محلّه ، وزاد في المعاناة ما عرا النسخة من فعل الرطوبة وعبث الأرضة ممّا ضيّع كثيراً من الصفحات ، ومع هذا كلّه فتبقى النسخة هي الأقدم في تاريخها ، ولعلّها الأتم في بدايتها إذا اعتبرنا الصفحات الأولى من نفس الكتاب .
والأكثر إفادة لنباهة كاتبها رحمه الله تعالى حيث ذكر في هوامشها حواشي منتقاة بعين ألفاظها من تفسير التبيان أيضاً ، فكتبها مقارنة وموازية لما ورد في صفحات الكتاب من تفسير الآيات ، وجاء في أوّلها كلمة حاشية ، كما فعل المؤلّف في المتن بكلمة فصل في أول تفسير الآية .
وهذا ما يقوي احتمال أن تكون الحواشي هي لابن إدريس رحمه الله ، خصوصاً وقد ورد في أول ص 76 من الجانب الأيمن موازياً لقوله في المتن فصل قوله ( إنّما وليّكم الله ورسوله . . . هذه العبارة وحوطها بثلاثة خطوط ( هذا الفصل ليس له حاشية نقل في الأصل كملاً ) ولعل هذه الحاشية هي منظور من قال بتعدد الكتابين التعليق والحواشي ، وكل ما فيها موجود بعينه في متن الكتاب ( التعليق ) ، فلا فائدة كبيرة في معاناة التعب عليها لإظهارها خصوصاً وأنّها قد أصابها ما أصاب المتن من الرطوبة والعث ، بل كان نصيبها من التلف أكبر لوقوعها في الهوامش التي سرعان ما ينالها التلف قبل المتن ،