responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم آيات القرآن نویسنده : الدكتور حسين نصار    جلد : 0  صفحه : 4


وسبب هذا الاختلاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقف على رؤوس الآي للتوقيف ، فإذا علم محلها وصل للتمام ، فيحسب السامع حينئذ أنها ليست فاصلة .
وليس هذا الكتاب الذي أخرجه اليوم أول كتاب يحاول فهرسة آيات القرآن ، إذ ظهر من قبل كتاب " ترتيب زيبا " باللغة الفارسية ( 1284 ه‌ ) ومعنى العنوان " الترتيب الجميل " ، وكتاب " دليل الحيران في الكشف عن آيات القرآن " للحاج صالح ناظم الذي طبع عدة مرات . ولكن كتابي هذا يختلف عن دليل الحيران اختلافا كبيرا . فقد اختط ذلك الكتاب ترتيب الآيات في أبواب مختلفة ، وفقا لأمور مختلفة ، مثل لفظ الحمد ، والجلالة ، والاسم الموصول ، والفعل الأمر وأمثالها . فبسبب هذا الترتيب بعض العسر للباحثين فيه ، وأوقع مؤلفه في بعض الاضطراب حتى كرر كثيرا من الآيات في مواضع مختلفة ، ووضع بعضها في غير موضعه [1] . يضاف إلى ذلك أن طبعاته جميعا مليئة بالأخطاء .
أما هذا الكتاب فيراعي الترتيب الألف بائي مراعاة تامة ، بالنظر لأوائل الآيات وحدها ، فهو أيسر بحثنا ، وأبعد عن التكرار والخطأ ، وأكثر عناية بالآيات حتى إنه استدرك كثيرا منها سقط من دليل الحيران . يضاف إلى ذلك عنايته بالتنبيه على رقم الآية ، وموضع نزولها .
وقد راعيت في ترتيب الآيات أمورا أشير إليها هنا ، تيسيرا للبحث :
1 - عدم التفرقة بين الهمزة والألف ، في أي موضع من الكلمة : أولها أو وسطها أو آخرها ، واعتبارهما حرفا واحدا حتى لا يكثر اللبس ويعسر البحث .
2 - اعتبار " ال " التعريف من صلب الكلمة ، ومراعاتها في الترتيب .
3 - اعتبار الحرف المشدد حرفين لا واحد .
4 - اعتبار نطق الحرف وإهمال صورته المكتوبة إذا كانت تخالف النطق ، مثل لفظ



[1] أنظر للنوع العاشر : النهي ، فقد بدأه بالآيات : ولا أقول لكم عندي خزائن الله ، ولا أقول للذين تزدري أعينكم ، ولا أقسم بالنفس اللوامة ، ولا أنا عابد ما عبدتم ، ولا بقول كاهن . . . وأمثالها وكله ليس من النهي في شئ .

مقدمة المؤلف 6

نام کتاب : معجم آيات القرآن نویسنده : الدكتور حسين نصار    جلد : 0  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست