responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متشابه القرآن ومختلفه نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 240


موسى حين استصرخ به واحد من بني إسرائيل فأخاف أن يقتلوني بذلك المقتول .
قوله سبحانه :
« وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ » ( 18 / 26 ) لنعمتي وحق تربيتي يقويه قوله ( أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً ) وقال الحسن : ( وَأَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ ) بي إني إلهك .
قوله سبحانه :
« قالَ فَعَلْتُها إِذاً وَأَنَا مِنَ الضَّالِّين » ( 19 / 26 ) أي الذاهبين عن أن الوكزة تأتي على النفس أو أن المدافعة تقضي إلى القتل وقد يسمى الذاهب عن الشيء أنه ضال عنه ويجوز أن يريد أنني ضللت عن فعل المندوب إليه من الكف عن القتل في تلك الحال .
قوله سبحانه :
« إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي » ( 15 / 28 ) كقول آدم ( رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا ) وتوبتهما أنما كانت على وجه الخشوع والانقطاع إلى الله تعالى وذلك دأب الصالحين عند تجدد آيات الله تعالى .
قوله سبحانه :
« فَاغْفِرْ لِي » ( 15 / 28 ) فاقبل مني هذه القربة والرجوع إليك ويسمى الاستغفار والتوبة غفرانا .
قوله سبحانه :
« أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ » ( 9 / 26 ) فأجاب موسى ( إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ ) ليس ذلك استعفاء عن الرسالة بل كان قد أذن له في أن يسأل ضم أخيه في الرسالة إليه قبل هذا الوقت وضمنت له الإجابة قوله ( وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي هارُونَ أَخِي ) فأجابه الله تعالى ( قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يا مُوسى ) .
قوله سبحانه :
« أَلْقُوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ » ( 42 / 26 ) فكأنه قال فألقوا ما أنتم ملقون إن كنتم محقين وكان فيما تفعلونه حجة وحذف الشرط في الأمر جائز لدلالة الكلام عليه واقتضاء الحال له ويجوز أن يكون دعاهم على وجه التحدي إلى الإلقاء على وجه يساوونه فيه بالتحيل

نام کتاب : متشابه القرآن ومختلفه نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست