responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متشابه القرآن ومختلفه نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 22


قوله سبحانه :
« إِنَّما يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشاءِ » ( 164 / 2 ) الأمر من الشيطان هو دعاؤه إلى الفعل .
قوله سبحانه :
« وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ » ( 16 / 7 ) إخبار من إبليس أن الله تعالى لا يجد أكثر خلقه شاكرين قال أبو علي يمكن أنه علمه من جهة الملائكة بإخبار الله إياهم وقال الحسن إنه أخبر عن ظنه ذلك كما قال وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ لأنه لما غوى آدم قال ذريته هذا أضعف وظن أنهم يسبحونه ويتابعونه قوله سبحانه :
« قالَ فَاهْبِطْ مِنْها » ( 12 / 7 ) قال أبو علي إنما علم إبليس أن الله تعالى قال له هذا القول على لسان بعض الملائكة وقال ابن رقبة إنه رأى معجزة تدل على ذلك .
قوله سبحانه :
« إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَ ضَعِيفاً » ( 78 / 4 ) قال الجبائي وصف كيده بالضعف لضعف قوته لأوليائه بالإضافة إلى نصرة المؤمنين وقال الحسن أخبرهم أنهم سيظهرون عليهم فلذلك كان ضعيفا ويقال لضعف دواعي أوليائه إلى القتال بأنها من جهة الباطل إذ لا نصير لهم وإنما يقاتلون بما تدعو إليه الشبهة والمؤمنون يقاتلون بما تدعو إليه الحجة .
قوله سبحانه :
« إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا » ( 101 / 16 ) قال الجبائي :
في الآية دلالة على أن الصرع ليس من قبل الشيطان لأنه لو أمكنه أن يصرعه لكان له عليهم سلطان وأجاز أبو الهذيل وابن الإخشيد ذلك وقال إنه يجري مجرى قوله الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ لأن الله تعالى قال إِنَّما سُلْطانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وإنما أراد به سلطان الإغواء والإضلال عن الحق .
قوله سبحانه :
« يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ » ( 276 / 2 ) مثل عند الجبائي لا حقيقة له على وجه التشبيه بحال من تغلب عليه المرة السوداء فتضعف نفسه ويلج الشيطان بإغوائه عليه

نام کتاب : متشابه القرآن ومختلفه نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست