responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متشابه القرآن ومختلفه نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 71


بأنه فوقهم وقد نبهنا الله على ما أراد بقوله ( وَهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ ) .
قوله سبحانه :
« يَخافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ » ( 52 / 16 ) أي يخافون عقاب ربهم من فوقهم لأنه يأتي من فوق وقيل إنه لما وصف بأنه متعالي بمعنى قادر لا قادر قدر منه فقيل صفته في أعلى مراتب صفات القادرين حسن أن يقال من فوقه ليدل على هذا المعنى من الاقتدار الذي لا يساويه قادر ولو كان صفة الله تعالى لم يحصل به التخويف .
قوله سبحانه :
« وَلَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلى رَبِّهِمْ » ( 30 / 6 ) المراد بذلك وقوفهم على عذاب ربهم وثوابه وعلمهم بصدق ما أخبرهم به في دار التكليف والوقوف عليه يسمى علما يقال وقفت على معنى كلامك وإذا كان الكفار لا يعرفون في الدنيا استدلالا عرفهم الله في الآخرة ضرورة فذلك يكون وقوفهم عليه وقال لهم ربهم أَلَيْسَ هذا بِالْحَقِّ قالُوا بَلى وَرَبِّنا وقيل إذا وقفوا على ربهم حبسوا ينتظر بهم ما يأمر به كقول القائل احبسه علي ولا يجوز أن يكون المراد به الرؤية لأن الآية مختصة بالكفار ولا خلاف في أن الكفار لا يرونه .
قوله سبحانه :
« أُولئِكَ يُعْرَضُونَ عَلى رَبِّهِمْ » ( 21 / 11 ) حقيقة العرض لا يجوز على الله تعالى لأن العرض في الشاهد أنما يصح على من لم يكن مشاهدا للشيء عالما به ولا يخفى على الله خافية والمراد بذلك أنهم يعرضون للمحاسبة بحيث أعد ذلك العرض في ذلك الموضع عرضا عليه كقوله إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي أي حيث أمرني ربي .
قوله سبحانه :
« فَما أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ » ( 103 / 11 ) معنى مِنْ دُونِ اللَّهِ من منزلة أدنى من منزلة عباد الله وأنه من الأدون وهو الأقرب إلى الجهة السفلى .
قوله سبحانه :
« قُلْ أَتُحَاجُّونَنا فِي اللَّهِ » ( 133 / 2 ) أي في دينه لأنهم قالوا نحن أبناء الله وأحباؤه وَقالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كانَ هُوداً أَوْ نَصارى وقالوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى تَهْتَدُوا .

نام کتاب : متشابه القرآن ومختلفه نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست