responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متشابه القرآن ومختلفه نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 57


لم يزل الله عالما بعلم قادرا حيا قديما سميعا بصيرا لذاته تعالى عما يقول المشركون والمشبهون علوا كبيرا الصاحب هو العالم الذات الذي ليس محوجا * إلى العلم والأعلام تبدوا فتشهدوا وليس قديما سابقا غير ذاته * وإن كان أبناء الضلالة تلددوا فصل قوله تعالى : « اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ألم اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ هُوَ الْحَيُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ » ( / ) جاء عبد الملك بن أبي العوجاء إلى الصادق عليه السلام فقال يا أبا عبد الله إن المجالس بالأمانات ولا بد لكل من به سؤال أن يسأل فتأذن لي بالكلام فقال تكلم بما شئت فقال إلى كم تدوسون هذا البيدر وتلوذون بهذا الحجر وتعبدون هذا البيت المرفوغ بالطوب والمدر وتهرولون هرولة البعير إذا نفر من فكر فيها أو قدر علم أن هذا أسسه غير حكيم ولا ذو نظر فقال عليه السلام إن يكن الأمر على ما تقول وليس كما تقول نجونا ونجوت وإن لم يكن الأمر على ما تقول وهو كما نقول نجونا وهلكت فقال ما قولي وقولهم إلا واحد فقال عليه السلام كيف يكون ذلك وهم يقولون إن لهم معادا وثوابا وعقابا ويدينون أن للسماء إلها وأنها عمران وأنتم تزعمون أنها خراب فقال ما منعه أن يظهر لخلقه ويدعوهم إلى عبادته حتى لا يختلف منهم اثنان ولم احتجب عنهم وأرسل إليهم الرسل فقال عليه السلام ويلك وكيف احتجب عنك من أراك قدرته في نفسك ونشئك ولم تكن وكبرك بعد صغرك وقوتك بعد ضعفك وضعفك بعد قوتك وسقمك بعد صحتك وصحتك بعد سقمك ورضاك بعد غضبك وغضبك بعد رضاك وحزنك بعد فرحك وفرحك بعد حزنك وحبك بعد بغضك وبغضك بعد حبك وعزمك بعد إبائك وإبائك بعد عزمك وشهوتك بعد كراهتك وكراهتك بعد شهوتك ورغبتك بعد رهبتك ورهبتك بعد رغبتك ورجاءك بعد يأسك ويأسك بعد رجائك وخاطرك بما لم يكن في وهمك وغروب ما لم تكن معتقدة عن ذهنك وما زال يعد عليه قدرته حتى ظننت أنه سيظهر قوله سبحانه :
« هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ » ( / ) الآية سئل أمير المؤمنين عليه السلام أين كان

نام کتاب : متشابه القرآن ومختلفه نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست