responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متشابه القرآن ومختلفه نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 35


قوله سبحانه :
« الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبانٍ » ( 4 / 55 ) ( وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ ) ( 39 / 36 ) ( وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ( 1 / 53 ) فلا تعلق لهم فيها لأننا نعترف أن للنجوم سيرا ومنازل واجتماعات واحتراقات وحركات وحرارة الشمس وكسوفها ونور القمر وخسوفه وأنها تجري بحسابه وأن سير كل واحد منها خلاف سير الآخر وأن سير جميعها يجري على مقدار معلوم ونعلم بها عدد السنين والحساب وبها يقع الفصل بين الأيام والليالي إلا أنه لا مجال للعقل فيه وأنما يعلم ذلك سمعا والخلاف بين المسلمين والمنجمين في موضعين أحدهما في تركيب الأفلاك والأرض وما يتلو ذلك والآخر في الأحكام التي يدعونها أن جميع حوادث العالم نشوا وتوالدا وحدوثا وتغيرا يتولد عن الكواكب وبسببها يحدث حتى ادعوا أن حياة الحيوان وموتهم وتوالدهم ورزقهم وخيرهم وشرهم متعلق بقواها وأن جميع ما يحدث في الجو من الأمطار والثلوج والرعد والبرق والصواعق وكذلك جميع ما يحدث في الأرض من الزلازل والخسف وفي بطون المعادن وفي عمق البحار منها ولو كان الأمر على ما ادعوه لبطل الأمر والنهي وارتفع المدح والذم وبارتفاع ذلك يرتفع العقاب والثواب وببطلانه تبطل النبوات والشرائع أجمع على أنه يجب ببطلان ذلك بطلان جميع العلوم ولبطلت الفائدة في تعلم علم النجوم لأن بتعلمه لا يستفاد شيء إذ لا يمكن أحدا أن يقدم شيئا أو يؤخر إلا ما يوجبه النجم فسواء علمه أو لم يعلمه .
قوله سبحانه :
« وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ » ( 1 / 85 ) ليس فيه أنها اثنا عشر أو أقل أو أكثر على أن البروج هي المقصود فالآية إلى بطلان مذهبهم أقرب ثم إن الإخبار بالغيب من جملة المعجزات ولو كان العلم بما يحدث طريقا نجوميا لم يعرف المعجز وقد اجتمع المسلمون قديما وحديثا على تكذيبهم .
قوله سبحانه :
« هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً » ( 5 / 10 ) وأن الأهلة مواقيت

نام کتاب : متشابه القرآن ومختلفه نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست