responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متشابه القرآن ومختلفه نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 117


إن كان يجزى بالخير فاعله شرا * أو يجزى المسئ بالحسن فويل لتالي القرآن في ظلم الليل * وطوبى لعابد الوثن فصل وقلتم إن من الله جور الجابرين وفساد المعتدين فهو عندكم المريد لشتمه ولقتل أنبيائه ولعنة أوليائه وإنه أمر بالإيمان ولم يرده ونهى عن الكفر وأراده وإنه قضى بالجور والباطل ثم أمر عباده بإنكار قضائه وقدره وإنه المفسد للعباد والمظهر في الأرض الفساد صرف الناس عن الإيمان وأمرهم به وإنه يعذب أطفال المشركين بذنوب آبائهم واستبطأهم إن لم يفعلوا ما لا يقدرون عليه فقال كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وإنه صرف أكثر خلقه عن الإيمان ثم قال فَأَنَّى تُصْرَفُونَ وأفكهم وقال أَنَّى يُؤْفَكُونَ وخلق فيهم الكفر ثم قال لِمَ تَكْفُرُونَ ولبس الحق عليهم بالباطل ثم قال لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ وإنه دعا إلى الهدى ثم صد عنه وقال لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وإنه منع العباد من الإيمان وقال وَما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى وخلق فيهم الكفر وقال فَما لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ وإنه حال بينهم وبين الطاعة ثم قال وَما ذا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وإنه ذهب بهم عن الحق ثم قال فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ وإنه لم يمكنهم من الإيمان ولم يعطهم قوة السجود ثم قال فَما لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ وَإِذا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ وإنه فعل بعباده الإعراض عن التذكرة ثم قال فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ وإنه يمكر بأوليائه المحسنين وينظر لأعدائه المشركين لأن العبد عندهم مجتهد في طاعته فبينا هو كذلك وعلى ذلك إذ خلق فيه الكفر ونقله مما يحب إلى ما يسخط وبينما عنده مجتهد في الكفرية والتكذيب له إذ نقله من الكفر إلى الإيمان فهو عندهم لعدوه أنظر منه لوليه فليس يثق وليه بولايته ولا يرهب عدوه من عداوته وإنه يقول للرسل اهدوا إلى الحق من أضللت عنه وانهوا عبادي أن يفعلوا ما شئت وأردت وأمروه أن يرضوا بما قضيت وقدرت لأنه عندهم شاء الكفر وأراد الفجور وقضى الجور وقدر الخيانة . الصاحب وإن سقت ما قالوه في الجبر ضلة * خشيت جبال الأرض منه تهدد فهذا يقول الله يخلق نسبه * ليشتم كلا فهو أعلى وأمجد وقالوا أراد الكفر والفسق والزنا * وقتل النبيين الذين تعبدوا

نام کتاب : متشابه القرآن ومختلفه نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست