نام کتاب : كنز العرفان في فقه القرآن نویسنده : المقداد السيوري جلد : 0 صفحه : 5
ثمّ ذكر في كتاب النّكاح أنّ العرب تسمّي كلّ ثلاث ليال من الشّهر باسم فلها حينئذ عشرة أسماء : غرر ، ثمّ نفل ، ثمّ تسع ، ثمّ عشر ، ثمّ بيض ، ثمّ درع ثمّ ظلم ، ثمّ حنادس ، ثمّ الدادي ، ثمّ محاق . » فذكر وجه تسمية الأيّام بتلك الأسماء فراجع [1] وقال في الذريعة : التّنقيح الرائع من المختصر النافع الَّذي هو اختصار الشّرائع . والتّنقيح شرح وبيان لوجه تردّداته في المختصر الَّذي هو كأصله للمحقّق الحلَّيّ المتوفّى 676 والشّرح للفاضل المقداد وهو شرح تامّ من الطهارة إلى الدّيات في مجلَّدين بعنوان « قوله : قوله : » فرغ منه في تاسع ربيع الأوّل سنة 818 ونسخة عصر المؤلَّف توجد في الخزانة الرضويّة كما في فهرسها كتبت في 821 [2] ومنها الجامع الفوائد : في تلخيص القواعد . كما نسب إليه قدّس سرّه [3] وكأنّه بعد ما نضّد كتاب شيخه الشهيد القواعد الفقهيّة وسماه نضد القواعد على ما يأتي ، لخّصه ثانيا وسمّاه الجامع الفوائد في تلخيص القواعد ومنها شرح سي فصل : لخواجه نصير الدّين الطوسيّ في النجوم والتّقويم الرقميّ [4] ومنها كنز العرفان : في فقه القرآن وسيأتي تمام البحث فيه . ومنها اللَّوامع الإلهيّة : في المباحث الكلاميّة قال في الرّوضات : من أحسن ما كتب في فنّ الكلام ، على أجمل الوضع وأسدّ النظام ، وهو في نحو من أربعة آلاف بيت ، ليس فيه موضع ليت كان كذا وليت [5] . ومنها النّافع يوم الحشر : في شرح الباب الحادي عشر ، للعلامة . وهو المتداول عند الطلاب المطبوع مرارا من بين الشّروح ، وقد كتبت عليه حواشي وتعليقات [6] .
[1] الرّوضات ص 639 . [2] الذّريعة ج 4 ص 463 . [3] ريحانة الأدب ج 3 ص 182 . الاعلام للزركلي ج 8 ص 208 . [4] ريحانة الأدب ج 3 ص 182 . الاعلام للزركلي ج 8 ص 208 . [5] الرّوضات ص 639 . [6] الذّريعة ج 3 ص 7 .
مقدمة 13
نام کتاب : كنز العرفان في فقه القرآن نویسنده : المقداد السيوري جلد : 0 صفحه : 5