تلامذته والراوون عنه : له جماعة من التلامذة الذين تربوا في حوزته العلمية ، كما أن جماعة كبيرة يروون عنه بالإجازة ، وقد وصف أرباب التراجم بعض تلامذته والراوين عنه بأوصاف جليلة تدل على مكانتهم الكبيرة بين العلماء ورواة الحديث ، واليك أسماء بعضهم : القاضي أحمد بن علي بن عبد الجبار الطوسي . نصير الدين الحسين بن سعيد الراوندي ( ابنه ) . القاضي جمال الدين علي بن عبد الجبار الطوسي . الفقيه علي بن محمد المدائني . الفقيه عز الدين محمد بن الحسن العلوي البغدادي . ظهير الدين محمد بن سعيد الراوندي ( ابنه ) . زين الدين أبو جعفر محمد بن عبد الحميد بن محمود دعويدار . رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب السروي . آثاره العلمية : في مؤلفات القطب الراوندي نرى الثراء والنبوغ ، فهو كثير التأليف تبلغ كتبه حدود الستين ، وهو أيضا متنوع في الموضوعات التي يكتب فيها ، ففيها الأدب العربي والشعر والتفسير والكلام والفلسفة والفقه وغيرها . وهو مع ذلك لا يقنع بالبحث العابر بل يدخل في أغوار الموضوع ليستخرج اللآلئ المستعصية على كثير من العلماء الأفاضل ، وبهذا يتجلى في كتبه عالما كبيرا جامعا لفنون العلم والمعرفة قويا في حجاجه . واليك فيما يلي ثبتا لما عرفنا من آثاره العلمية :