مثل قل هو اللّه أحد ، فمن أحبّك بقلبه ، فكأنّما قرأ ثلث القرآن ، ومن أحبّك بقلبه وأعانك بلسانه فكأنّما قرأ ثلثي القرآن ، ومن أحبّك بقلبه وأعانك بلسانه ونصرك بيده فكأنّما قرأ القرآن كلّه . . . . [1] ‹ ص 1 › - الكليني : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : ما ادّعى أحد من الناس أنّه جمع القرآن كلّه كما أنزل إلاّ كذّاب ، وما جمعه وحفظه كما نزّله اللّه تعالى إلاّ علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، والأئمّة من بعده ( عليهم السلام ) . [2] ‹ ص 1 › - الكليني : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي الصبّاح ، قال : واللّه ! لقد قال لي جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) : إنّ اللّه علّم نبيّه التنزيل والتأويل ، فعلّمه رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عليّاً ( عليه السلام ) .
قال : وعلّمنا واللّه ! ثمّ قال : ما صنعتم من شيء أو حلفتم عليه من يمين في تقيّة ، فأنتم منه في سعة . [3] ‹ ص 1 › - الكليني : أحمد بن محمّد ، عن سعد بن المنذر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن محمّد بن الحسين ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن أبيه ، قال : خطب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ورواها غيره بغير هذا الإسناد ، وذكر أنّه خطب بذي قار ، فحمد اللّه وأثنى عليه ، ثمّ قال : . . .
واعلموا ، أنّكم لن تعرفوا الرشد حتّى تعرفوا الذي تركه ، ولن تأخذوا بميثاق الكتاب حتّى تعرفوا الذي نقضه ، ولن تمسّكوا به حتّى تعرفوا الذي نبذه ، ولن تتلوا الكتاب حقّ تلاوته حتّى تعرفوا الذي حرّفه ، ولن تعرفوا الضلالة حتّى تعرفوا الهدى ، ولن تعرفوا