responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل القرآن الكريم وخواص سوره وآياته نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 47


إلى اللّه بتوقير كتاب اللّه يزدكم حبّاً ، ويحبّبكم إلى عباده ، يا حملة القرآن أنتم المخصوصون برحمة اللّه ، المعلّمون كلام اللّه ، المقرّبون من اللّه ، من والاهم فقد والى اللّه ، ومن عاداهم فقد عادى اللّه ، يدفع عن قارئ القرآن بلاء الدنيا ، ويرفع عن مستمع القرآن بلاء الآخرة ، يا حملة القرآن ! فتحبّبوا إلى اللّه بتوقير كتابه ، يزدكم حبّاً ، ويحبّبكم إلى عباده . [1] ‹ ص 1 › - المتّقي الهندي : عن أبي ذر ، أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال لأصحابه : أي الناس أغنى ؟ قالوا : سفيان بن حرب ، قال آخر : عبد الرحمن بن عوف ، قال آخر : عثمان بن عفّان ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أغنى الناس حملة القرآن من جعله اللّه في جوفه . [2] ‹ ص 1 › - المتّقي الهندي : عن كثير بن سليم قال : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا بني ! لا تغفل عن قراءة القرآن ، فإنّ القرآن يحيي القلب ، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ، وبالقرآن تسير الجبال .
يا بني ! أكثر ذكر الموت فإنّك إذا أكثرت ذكر الموت زهدت في الدنيا ، ورغبت في الآخرة ، فإنّ الآخرة دار قرار ، والدنيا غرارة لأهلها من اغترّ بها . [3] ‹ ص 1 › - المتّقي الهندي : أخرج ابن عدي في الكامل ، عن أنس ، عن رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : من جمع القرآن متّعه اللّه بعقله حتّى يموت . [4] ‹ ص 1 › - المتّقي الهندي : أخرج أبو عمرو الداني في طبقات القرّاء ، عن علي ( عليه السلام ) ، عن رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنّه قال : عليكم بالقرآن فإنّه كلام ربّ العالمين الذي هو منه ، واعتبروا بأمثاله . [5]



[1] - كنز العمّال : 2 / 290 ح 4031 ، مستدرك الوسائل : 4 / 254 ح 4629 قطعة منه .
[2] - كنز العمّال : 2 / 293 ح 4039 .
[3] - كنز العمّال : 2 / 291 ح 4032 .
[4] - كنز العمّال : 1 / 518 ح 2318 .
[5] - كنز العمّال : 1 / 529 ح 2367 .

نام کتاب : فضائل القرآن الكريم وخواص سوره وآياته نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست