على هذه المنابر ، فلا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون حتّى يفرغ اللّه تعالى من حساب الخلائق ، ثمّ اركبوا على هذه النُجُب ، واذهبوا إلى الجنة . [1] ‹ ص 1 › - المحدّث النوري : عن أبي موسى ، قال : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : تعلّموا القرآن ، وأقرأوه ، واعلموا أنّه كائن لكم ذكراً وذخراً ، وكائن عليكم وزراً ، فاتّبعوا القرآن ولا يتّبعنّكم ، فإنّه من تبع القرآن تهجّم به على رياض الجنّة ، ومن تبعه القرآن زجّ في قفاه حتّى يقذفه في جهنّم . [2] ‹ ص 1 › - الطبراني : بإسناده ، قال : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : حملة القرآن عرفاء أهل الجنّة ، يوم القيامة . [3] ‹ ص 1 › - ابن أبي الحديد : ابن مسعود ( رحمه الله ) : ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذ الناس نائمون ، وبنهاره إذ الناس مفطرون ، وبحزنه إذ الناس يفرحون ، وببكائه إذ الناس يضحكون ، وبخشوعه إذ الناس يختالون .
وينبغي لحامل القرآن أن يكون سكّيتاً زميتاً ليّناً ، ولا ينبغي أن يكون جافياً ، ولا ممارياً ، ولا صيّاحاً ، ولا حديداً ، ولا صخّاباً . [4] ‹ ص 1 › - الترمذي : حدّثنا محمّد بن إسماعيل ، أخبرنا هشام بن إسماعيل أبو عبد الملك العطّار ، حدّثنا محمّد بن شعيب ، حدّثنا إبراهيم بن سليمان ، عن الوليد بن عبد الرحمان أنّه حدّثهم عن جبير بن نفير ، عن نوّاس بن سمعان ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، قال : يأتي القرآن وأهله الذين يعملون به في الدنيا تقدّم سورة " البقرة " ، و " آل عمران " .
قال نوّاس : وضرب لهما رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثلاثة أمثال ما نسيتهنّ أبداً .
قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يأتيان كأنّهما غيابتان وبينهما شراف ، أو كأنّهما غمامتان سوداوان ، أو