من ألواح موسي ، وأعطيت فواتح " القرآن " ، وخواتيم السور التي يذكر فيها " البقرة " من تحت العرش ، وأعطيت المفصّلة نافلة . [1] ‹ ص 1 › - البحراني : من كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنّه قال : من قرأ هذه السورة كان له بعدد كلّ مؤمن ومؤمنة عشر حسنات ، وخرج من قبره وهو ينادي : لا إله إلاّ اللّه .
ومن قرأها حين يصبح فكأنّما قرأ جميع الكتب التي أنزلها اللّه . [2] ‹ ص 1 › - البحراني : من كتاب خواصّ القرآن : وقال : رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من أدمن قرائتها لم يدخل بيته سارق ، ولا حريق ، ولا عريق . [3] خواصّها وخواصّ بعض آياتها :
‹ ص 1 › - الحلّي : عن سمرة بن جندب ، قال : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من توضّأ ثمّ خرج إلى المسجد ، فقال حين يخرج من بيته : " بسم اللّه ( الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ ) [4] هداه اللّه إلى الصواب من الإيمان .
وإذا قال : ( وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ ) [5] ، أطعمه اللّه عزّ وجلّ من طعام الجنّة ، وسقاه من شراب الجنّة .
وإذا قال : ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ) [6] ، جعله اللّه عزّ وجلّ كفّارة لذنوبه .