فعليك ب " آية الكرسي " . [1] ‹ ص 1 › - أبو نصر الطبرسي : عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، قال : شكا رجل إليه من حمّي قد تطاولت ، فقال : اكتب " آية الكرسي " في إناء ، ثمّ دفه بجرعة من ماء ، فاشربه . [2] ‹ ص 1 › - الراوندي : روي عن عبد اللّه بن يحيي الكاهلي ، قال : قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : إذا لقيت السَّبُع ما ذا تقول له ؟ قلت : لا أدري ، قال : إذا لقيته فاقرأ في وجهه : " آية الكرسي " ، وقل : " عزمت عليك بعزيمة اللّه ، وعزيمة رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وعزيمة سليمان بن داود ( عليهما السلام ) ، وعزيمة علي أمير المؤمنين والأئمّة ( عليهم السلام ) من بعده ، إلاّ تنحّيت عن طريقنا ، ولم تؤذنا ، فإنّا لا نؤذيك " فإنّه ينصرف عنك .
قال عبد اللّه : فقدمت الكوفة ، فخرجت مع ابن عمّ لي إلى قرية ، فإذا سَبُع قد اعترض لنا في الطريق ، فقرأت في وجهه " آية الكرسي " ، فقلت : " عزمت عليك بعزيمة اللّه ، وعزيمة محمّد رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وعزيمة سليمان بن داود ( عليهما السلام ) ، وعزيمة علي أمير المؤمنين والأئمّة ( عليهم السلام ) من بعده ، إلاّ تنحّيت عن طريقنا ولم تؤذنا ، فإنّا لا نؤذيك " .
قال : فنظرت إليه وقد طأطأ رأسه ، وأدخل ذنبه بين رجليه ، وركب الطريق راجعاً من حيث جاء ، فقال ابن عمّي : ما سمعت كلاماً أحسن من كلامك هذا الذي سمعته منك ، فقلت : أي شيء سمعت ، هذا كلام جعفر بن محمّد ؟ !
فقال : أنا أشهد أنّه إمام ، فرض اللّه طاعته ، وما كان ابن عمّي يعرف قليلاً ولا كثيراً ، قال : فدخلت علي أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) من قابل فأخبرته الخبر ، فقال : تري أنّي لم أشهدكم ، بئسما رأيت ، ثمّ قال : إنّ لي مع كلّ ولي أذناً سامعة ، وعيناً ناظرة ، ولساناً ناطقاً ، ثمّ قال : يا عبد اللّه ! أنا واللّه ! صرفته عنكما ، وعلامة ذلك أنّكما كنتما في البرّية علي