responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل القرآن الكريم وخواص سوره وآياته نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 275


كلّ شيء .
فإذا قال : ( الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) ، قال : مجّدني عبدي .
فإذا قال : ( مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) ، يعني بيوم الدين يوم الحساب ، قال اللّه : شهد عبدي أنّه لا مالك ليوم الحساب أحد غيري .
وإذا قال : ( مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) ، فقد أثني علي عبدي ، ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ ) ، يعني اللّه أعبد وأوحّد ، ( وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) ، قال اللّه : هذا بيني وبين عبدي ، ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ ) ، فهذه لي ، ( وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) ، فهذه له ، ولعبدي بعد ما سأل بقيّة هذه السورة : ( اهْدِنَا ) ، أرشدنا .
( الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) ، يعني دين الإسلام ، لأنّ كلّ دين غير الإسلام فليس بمستقيم الذي ليس فيه التوحيد .
( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ) ، يعني به النبيّين والمؤمنين الذين أنعم اللّه عليهم بالإسلام والنبوّة ، ( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ) ، يقول : أرشدنا غير دين هؤلاء الذين غضبت عليهم ، وهم اليهود .
( وَلاَ الضَّالِّينَ ) ، وهم النصارى ، أضلّهم اللّه بعد الهدي ، فبمعصيتهم غضب اللّه عليهم ، فجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت ، يعني الشيطان ، أولئك شرّ مكاناً في الدنيا والآخرة يعني شرّ منزلاً من النار ، وأضلّ عن سواء السبيل ، من المؤمنين يعني أضلّ عن قصد السبيل المهدي من المسلمين . [1] ‹ ص 1 › - المتّقي الهندي : عن أبي بن كعب قال : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ألا أعلّمك سورة ما أنزل في التوراة ، ولا في الإنجيل ، ولا في الزبور ، ولا في القرآن مثلها ؟
قلت : بلي ، قال : إنّي لأرجو أن لا تخرج من ذلك الباب حَتَّى تعلمها ، فقام رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وقمت معه فجعل يحدّثني ويدي في يده ، فجعلت أتباطأ كراهة أن يخرج قبل أن يخبرني بها ، فلمّا دنوت من الباب قلت : يا رسول اللّه ! السورة التي



[1] - كنز العمّال : 2 / 298 ح 4055 ، الدرّ المنثور للسيوطي : 1 / 9 س 14 .

نام کتاب : فضائل القرآن الكريم وخواص سوره وآياته نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست