فضل ختم القرآن ‹ ص 1 › - الكليني : أبو عليّ الأشعري ، عن الحسن بن علي بن عبد اللّه ، وحميد بن زياد ، عن الخشّاب جميعاً عن الحسن بن علي بن يوسف ، عن معاذ بن ثابت ، عن عمرو بن جُمَيع ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إنّ أحقّ الناس بالتخشّع في السرّ والعلانيّة لَحامل القرآن ، وإنّ أحقّ الناس في السرّ والعلانيّة بالصلاة والصوم لَحامل القرآن ، ثمّ نادي بأعلى صوته : يا حامل القرآن ! تواضع به يرفعك اللّه ، ولا تعزّز به فيُذلّك اللّه ، يا حامل القرآن ! تزيّن به للّه يُزيّنك اللّه به ، ولا تزيّن به للناس فيشينك اللّه به ، من ختم القرآن فكأنّما أُدرجت النبوّة بين جنبيه ، ولكنّه لا يوحي إليه ، ومن جمع القرآن فنوله [1] لا يجهل مع من يجهل عليه ، ولا يغضب فيمن يغضب عليه ، ولا يحدّ فيمن يحدّ ولكنّه يعفو ويصفح ويغفر ويحلم لتعظيم القرآن .
ومن أوتي القرآن فظنّ أنّ أحداً من الناس أوتي أفضل ممّا أوتي فقد عظّم ما حقّر اللّه ، وحقّر ما عظّم اللّه . [2] ‹ ص 1 › - الكليني : منصور ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، قال : سمعت أبي ( عليه السلام ) يقول : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ختم القرآن إلى حيث تعلم . [3] ‹ ص 1 › - الشيخ الصدوق : أبي ( رحمه الله ) ، قال : حدّثنا سعد بن عبد اللّه ، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي ، قال حدّثني الحسين بن يزيد النوفلي ، عن السكوني ، عن