أهميّة قراءة القرآن مع التدبّر ‹ ص 1 › - علي بن إبراهيم : في قوله تعالى : ( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً ) [1] قال : بيّنه تبياناً ، ولا تنثره نثر الرمل ، ولا تهذّه هذّ الشعر ، ولكن أقرع به القلوب القاسية . [2] ‹ ص 1 › - الكليني : محمّد بن يحيي ، عن أحمد بن محمّد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، قال : قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : ينبغي لمن قرأ القرآن إذا مرّ بآية من القرآن فيها مسألة ، أو تخويف أن يسأل [ اللّه ] عند ذلك خير ما يرجو ، ويسأله العافية من النار ، ومن العذاب . [3] ‹ ص 1 › - الكليني : عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن بعض أصحابه ، عن علي بن أبي حمزة ، قال : دخلت علي أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) فقال له أبو بصير : جعلت فداك ! أقرأ القرآن في شهر رمضان في ليلة ؟
فقال : لا ، قال : ففي ليلتين ؟
قال : لا ، قال : ففي ثلاث ؟
قال : ها ، وأشار بيده ، ثمّ قال : يا أبا محمّد ! إنّ لرمضان حقّاً وحرمةً لا يشبهه شيء من الشهور ، وكان أصحاب محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقرأ أحدهم القرآن في شهر ، أو أقلّ ، إنّ القرآن لا يقرأ هذرمة [4] ، ولكن يرتّل ترتيلاً ، فإذا مررت بآية فيها ذكر الجنّة ، فقف عندها وسل