والقرآن يلعنه . [1] ‹ ص 1 › - السبزواري ( الشعيري ) : قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يكون في آخر الزمان عبّاد جهّال ، قرّاء فسّاق . [2] ‹ ص 1 › - الشهيد الثاني : عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : كم من قارئ للقرآن ، والقرآن يلعنه . [3] ‹ ص 1 › - الكراجكي : جاء في الحديث : أنّ رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : ما آمن بالقرآن من استحلّ محارمه . [4] ‹ ص 1 › - ابن أبي جمهور : روي عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يُمَثّل القرآن يوم القيامة برجل ويؤتي بالرجل قد كان يضيّع فرائضه ، ويتعدّى حدوده ، ويخالف طاعته ، ويركب معصيته ، قال : فيستنيل له خصماً فيقول : أي ربّ ! حمّلت إيّاي شرّ حامل تعدّي حدودي ، وضيّع فرائضي ، وترك طاعتي ، وركب معصيتي ، فما زال يقذف بالحجج حَتَّى يقال : فشأنكَ وإيّاه ، فيأخذ بيده ولا يفارقه حَتَّى يُكِبّه علي منخره في النار .
ويؤتي بالرجل قد كان يحفظ حدوده ، ويعمل بفرائضه ، ويأخذ بطاعته ، ويجتنب معاصيه فيستنيل حبّاً له ، فيقول : أي رَبّ ! حمّلت إيّاي خير حامل اتّقي حدودي ، وعمل بفرائضي ، واتّبع طاعتي ، وترك معصيتي فما زال يقذف له بالحجج حَتَّى يقال : فشأنك