الاستعاذة عند قراءة القرآن وفضلها ‹ ص 1 › - الإمام العسكري ( عليه السلام ) : الذي ندبك اللّه إليه ، وأمرك به عند قراءة القرآن : فإنّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : إنّ قوله : أعوذ بِاللّه ; أي أمتنع بِاللّه - إلى أن قال : - والاستعاذة هي ما قد أمر اللّه به عباده عند قراءتهم القرآن بقوله : ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ) [1] . . . ، ومن تأدّب بأدب اللّه أدّاه إلى الفلاح الدائم . . . ، - ثمّ ذكر حديثاً طويلاً - عن رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول فيه : إنّ أردت أن لا يصيبك شرّهم ولا يبدأك مكروههم فقل إذا أصبحت : فإنّ اللّه يعيذك من شرّهم . [2] ‹ ص 1 › - العيّاشي : عن سماعة ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) في قول اللّه : ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ) ، [3] قلت : كيف أقول ؟
قال : تقول : وقال : إنّ الرجيم أخبث الشياطين . [4] ‹ ص 1 › - الراوندي : قال الصادق ( عليه السلام ) : أغلقوا أبواب المعصية بالاستعاذة ، وافتحوا أبواب الطاعة بالتسمية . [5]