أهميّة ترتيل القرآن بالصوت الحسن ‹ ص 1 › - الكليني : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : إذا قرأت القرآن فرفعت به صوتي جاءني الشيطان ، فقال : إنّما ترائي بهذا أهلك والناس .
قال ( عليه السلام ) : يا أبا محمّد ! اقرأ قراءة ما بين القراءتين تسمع أهلك ، ورجّع بالقرآن صوتك ، فإنّ اللّه عزّ وجلّ يحبّ الصوت الحسن ، يُرجَّع فيه ترجيعاً . [1] ‹ ص 1 › - الكليني : علي بن محمّد ، عن إبراهيم الأحمر ، عن عبد اللّه بن حمّاد ، عن عبد اللّه بن سنان ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اقرؤوا القرآن بألحان العرب وأصواتهم ، وإيّاكم ولحون أهل الفسق ، وأهل الكبائر ، فإنّه سيجيء من بعدي أقوام يُرجِّعون القرآن ترجيع الغناء والنوح والرهبانيّة ، لا يجوز تراقيهم ، قلوبهم مقلوبة ، وقلوب من يعجبه شأنهم . [2] ‹ ص 1 › - الكليني : عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن حسن بن شمّون ، قال : حدّثني علي بن محمّد النوفلي ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : ذكرت الصوت عنده ، فقال : إنّ علي بن الحسين ( عليهما السلام ) كان يقرأ ، فربّما مرّ به المارّ فصعق من حسن صوته ، وأنّ الإمام لو أظهر من ذلك شيئاً لما احتمله الناس من حسنه .