responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علوم القرآن نویسنده : السيد محمد باقر الحكيم    جلد : 1  صفحه : 403


نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون ) [1] والتي تختم بقوله تعالى : ( وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين ) [2] .
ويلاحظ في هذا المقطع من القصة الأمور التالية :
الأول : أن السورة تكاد تبدأ بالقصة دون ان يسبقها شئ عدا آيتين : هما قوله تعالى : ( طسم * تلك آيات الكتاب المبين ) [3] .
الثاني : أن القرآن الكريم يأتي في سياق القصة بعدها بقوله تعالى : ( وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الامر وما كنت من الشاهدين * . . . وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين * وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون ) [4] .
الثالث : ان القصة تذكر تفاصيل وحوادث ذات طابع شخصي من حياة موسى ( عليه السلام ) تكاد تكون جانبيه ، كحادثة القائه في اليم ، واستنقاذ آل فرعون له ، ورفضه للرضاعة من غير امه ، وقتله الرجل ثم محاولته قتل الاخر وهروبه ، ثم قضية زواجه مع تفاصيلها .
الرابع : ان القصة تبدأ بذكر أحكام عامة عن الوضع الاجتماعي حينذاك والغاية المتوخاة من تغييره : ( ان فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبنائهم ويستحي نساءهم انه كان من المفسدين * ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين * ونمكن



[1] القصص : 2 .
[2] القصص : 42 .
[3] القصص : 1 - 2 .
[4] القصص : 44 - 46 .

نام کتاب : علوم القرآن نویسنده : السيد محمد باقر الحكيم    جلد : 1  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست