responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علوم القرآن نویسنده : السيد محمد باقر الحكيم    جلد : 1  صفحه : 387


في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والاغلال التي كانت عليهم . . . ) [1] .
على أن هناك شيئا تجدر الإشارة إليه وهو أن القرآن الكريم يهتم عادة بتفصيل قصص الرسل الذين هم من اولي العزم كنوح وإبراهيم وموسى وعيسى ، ذلك لأغراض متعددة [2] يمكن أن يكون من جملتها :
أ - ان هؤلاء الأنبياء يمثلون مراحل مختلفة لرسالة السماء ، وأنهم مع صلة القربى والوحدة في دعوتهم نجدهم يشكلون مواضع فاصلة في تطور الدعوة الدينية النازلة من السماء .
ب - ان لبعض هؤلاء الأنبياء اتباعا وأمما عاشت حتى نزول رسالة الاسلام مما يفرض الاهتمام بمعالجة أوضاعهم وعلاقتهم بدعوة الاسلام الجديدة .
ج - ان أحداثا مفصلة ومختلفة عاشها هؤلاء مع أممهم وأقوامهم تمثل جوانب عديدة مما تعيشه كل دعوة دينية عامة واسعة النطاق تستهدف تغييرا جذريا لواقع ذلك المجتمع .
الموضع الخامس :
الآيات التي جاءت في سورة يونس والتي تبدأ بقوله تعالى : ( ثم بعثنا من بعدهم موسى وهارون إلى فرعون وملئه بآياتنا فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين ) [3] والتي تختم بقوله تعالى : ( ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق ورزقناهم من الطيبات فما اختلفوا حتى جاءهم العلم ان ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ) [4] .



[1] الأعراف : 157 .
[2] تحدثنا عن هذا الموضوع بشئ من التفصيل في بداية هذا الفصل .
[3] يونس : 75 .
[4] يونس : 93 .

نام کتاب : علوم القرآن نویسنده : السيد محمد باقر الحكيم    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست