responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علوم القرآن نویسنده : السيد محمد باقر الحكيم    جلد : 1  صفحه : 385


عرفنا أن هذه القصة مما يؤمن به اليهود والنصارى .
كما أن هذا الجانب من القصة لم يذكر في القرآن الكريم إلا في هذا الموضع .
الموضع الرابع :
الآيات التي جاءت في سورة الأعراف والتي تبدأ بقوله تعالى :
( ثم بعثنا من بعدهم موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه فظلموا بها فانظر كيف كان عاقبة المفسدين ) والتي تختم بقوله تعالى : ( وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون ) [1] .
ونلاحظ في هذا الموضع من القصة عدة أمور :
الأول : أن القصة جاءت في عرض قصصي مشترك مع قصة نوح ، وهود ، ولوط ، وشعيب ، تكاد تتحدد فيه صيغة الدعوة والتكذيب والعقاب الذي ينزل بالمكذبين .
الثاني : أن هذا العرض القصصي العام يأتي في سياق بيان القرآن الكريم لحقيقة حشر المخلوقات وصورته وأنهم يحشرون أمما بكاملهم من الجن والإنس ، وعلى صعيد واحد يتلاعبون بينهم ، أو يتحابون : ( قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس في النار ، كلما دخلت أمة لعنت أختها ، حتى إذا اداركوا فيها جميعا قالت أخراهم لأولاهم : ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا من النار ، قال : لكل ضعف ولكن لا تعلمون ) [2] .
( والذين آمنوا وعملوا الصالحات لا نكلف نفسا إلا وسعها أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون * ونزعنا ما في صدورهم من غل تجري من تحتهم الأنهار وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق ،



[1] الأعراف : 103 - 171 .
[2] الأعراف : 38 .

نام کتاب : علوم القرآن نویسنده : السيد محمد باقر الحكيم    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست